50 محطة شمسية نفذتها «العربية للطاقة» لصالح الحكومة والقطاع الخاص
صورة أرشيفية
تولت الهيئة العربية للتصنيع إنشاء أكثر من 50 محطة للطاقة الشمسية، أغلبها كان للمؤسسات والهيئات الحكومية فى مشروع لتركيب ألواح الطاقة الشمسية أعلى مبانيها، بهدف توليد طاقة كهربائية لإنارتها، وتقليل استهلاكها من الشبكة القومية للكهرباء.
ونفذت الشركة العربية للطاقة المتجددة، التابعة للهيئة، أكثر من 2200 عمود للإنارة بالطاقة الشمسية فى مدينة شرم الشيخ، ووزارة الكهرباء، والشركات التابعة لها، ومحافظة أسوان. وفى مجال التعاون مع دول أفريقيا، تنشئ الشركة محطتين للطاقة الشمسية فى دولة الكونغو بقدرة 4 آلاف كيلووات، ومن المقرر أن تفتتحها الشركة فى المرحلة المقبلة، حسب مسئوليها.
وتضم قائمة المحطات التى أقامتها «العربية للطاقة المتجددة» أكثر من 20 محطة أنشأتها الشركة أعلى المبانى التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدءًا من الشركة القابضة لكهرباء مصر، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركات التوزيع التابعة لها، وصولاً إلى محطات أخرى لشركات نقل وإنتاج الكهرباء.
ونفذت الشركة محطة شمسية لصالح شركة جاسكو، التابعة لوزارة البترول، وأخرى لهيئة ميناء الإسكندرية، وأكاديمية البحث العلمى، إضافة لديوان عام محافظة القاهرة، وعدد من الأحياء التابعة لها، وهى: «الزيتون، وروض الفرج، والزاوية الحمراء، وأول السلام، والبساتين، وعين شمس، والمرج، والسيدة زينب، والمطرية، وحدائق القبة، وباب الشعرية».
وأقامت الشركة كذلك محطة فى ديوان عام محافظة الغربية، واثنتين فى طنطا، وأخرى فى ديوان عام محافظة جنوب سيناء. وتعمل حالياً على إنشاء محطات فى ديوان عام محافظة الدقهلية، ومدينة جمصة، وحى الأزبكية فى القاهرة، وأخرى بالشركة المصرية لإدارة، وتشغيل مترو الأنفاق، وفى دولة الكونغو.
وعن أعمدة الإنارة التى تعمل بالطاقة الشمسية، ركبت الشركة أكثر من 2380 عموداً بواقع 1270 عموداً فى محافظة جنوب سيناء، و465 عموداً فى أسوان، و40 عموداً بحى المطرية فى القاهرة، و50 عموداً بالشركات التابعة لوزارة الكهرباء، و278 عموداً بالشركة المصرية للمطارات التابعة لوزارة الطيران المدنى، إضافة لشركات خاصة اشترت بعض الأعمدة من «العربية للطاقة المتجددة».
وفى مجال طاقة الرياح، تمتلك الشركة عدداً من المقومات التى تؤهلها للتوسع فيها بقوة، حيث حصلت على رخصة فنية كاملة للتوربينة 1.5 ميجاوات مع شركة ألمانية عالمية فى عام 2010، التى تتيح حق إنتاج، وبيع، وتركيب، وتشغيل، وصيانة هذه التوربينات بعمق تصنيعى محلى متدرج.
وعملت الهيئة العربية للتصنيع على تأهيل كوادرها داخلياً وخارجياً بالتعاون مع وزارة الكهرباء، والجامعات المصرية، وشركات ومعاهد متخصصة فى مجال الطاقة المتجددة فى دول ألمانيا، والدنمارك، والهند فى الفترة من 2007، حتى 2012، مع استمرار تطوير، وتحديث قدراتها المختلفة.