ندوة عن "المذكرات الشخصية والسير الذاتية" بقسم التاريخ بجامعة المنيا
نظم قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنيا، ندوة عن "المذكرات الشخصية والسير الذاتية"، تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف، رئيس الجامعة، والدكتور محمد السيد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور عاطف عبد المقصود، رئيس القسم ورئيس المؤتمر.
حضرت الندوة الدكتورة زبيدة محمد عطا، عميد كلية الآداب بجامعة حلون الأسبق، ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، وبعض الأساتذة المؤرخين، وطلاب الكلية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية موضوع الندوة في اتخاذ العبر والعظة منه في كتاب التاريخ والسير، على اعتبار ذلك من الأمور الهامة التي تحتاج إلى التطبيق لأن هناك رؤى شخصية قد تطغى على المؤرخ، وطالب بأن المتعرض لكتابة التاريخ يجب أن يتمتع بالحيادية والتجرد لأن النفس البشرية دائما تتغلب على الأمور الشخصية.
وأكد رئيس جامعة المنيا أن من ليس له تاريخ في الماضي لم يكن له تاريخ في المستقبل، وعلينا الاستفادة من مثل هذه الندوات وكتابة تاريخ لمصر بعد ثورة 25 يناير لتسعد به الأجيال القادمة.
وكشف عميد كلية الآداب جامعة المنيا، عن ضرورة الحاجة إلى مدقق ومؤرخ واعي، فربما يكون هناك أمور مدسوسة وسط كتابة السير الذاتية، وهذا الموضوع يحتاج إلى دراسات متفردة لتشمل كتابة سير الدبلوماسيين والعسكريين، وخاصة التي تحتاج إلى عمق نظر.
وأوضح الدكتور عاطف عبد المقصود أن المذكرات الشخصية من أهم مصادر كتابة التاريخ، والمؤرخ دائما يقع في حرج عند تناوله لهذه المذكرات وبعضها قد يكون محفوفا بالمخاطر.
وأشارت الدكتورة زبيدة محمد عطا إلى أن الغرب تناولوا السير الذاتية بمصداقية، وفي الشرق أضيفت إليها بعض الأمور فهو سلاح ذو حدين، وطالبت بتناول الحذر في كتابة السير الذاتية الخاصة بالزعماء.