تكثيف أمني بمحيط كنائس الشرقية بعد حادث "الكنيسة البطرسية"
صورة أرشيفية
كثفت الأجهزة الأمنية في الشرقية، من تواجدها بمحيط الكنائس بمختلف مراكز المحافظة بعد التفجير الإرهابي، الذي استهدف كنيسة العباسية.
وتمركزت القوات أمام الكنائس والشوارع المحيطة بها خاصة بمدينة الزقازيق تحسبا لوقوع أى أتى تفجيرات أو أعمال إرهابية أخرى من شأنها تعكير السلم العام وإحداث الفوضى في البلاد.
وأضاف مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن المديرية أنه تم رفع حالة الطوارئ بإدارة الحماية المدنية والمفرقعات للإستعداد للتعامل الفوري عند وورد أي بلاغ، مؤكدا أن أمن وسلامة المواطنين هو الهدف الذي تحرص القوات على تحقيقه، مشيرا إلى أن ما حدث في كنيسة العباسية عمل إرهابي خسيس ورغم سقوط السهداء والمصابين إلا أنه لن نيال من وحدة البلاد فمنذ قدم التاريخ وشطرى الأمة فى مصر " مسلمين وأقباط يدا واحدة لا تفرقهم ديانه أو غيرها فالوطن للجميع.
وشهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.