في يومها العالمي.. "الكتبجية" و"بردي" ينظمان "مهرجان شعبي للغة العربية"
صورة أرشيفية
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية يوم 18 ديسمبر من كل عام وذلك بعد أن اختارته منظمة الأمم المتحدة ليكون اليوم العالمي للاحتفال بلغة الضاد، وبهذه المناسبة تنظم مؤسسة بردي للنشر ومكتبة الكتبجية "مهرجان شعبي للاحتفال باللغة العربية"، اليوم.
تم اختيار هذا اليوم، للاحتفال باللغة العربية، لأنه التاريخ الذي قررت فيه منظمة الأمم المتحدة اعتبار اللغة العربية لغة من اللغات الرسمية للمنظمة عام 1973 خلال الدورة ال28 للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
ويتكون هذا المهرجان من احتفالية شعبية بمقر مكتبة الكتبجية، وذلك لمدة 3 أيام بدءًا من اليوم، على أن يكون آخر يوم للاحتفال الشعبي يوم 19 ديسمبر، ويتم الاحتفال اليوم بالأطفال الموهوبين في اللغة العربية.
وتهدف الفعالية الشعبية التي تنظمها بردي والكتبجية إلى أن يجتمع نسبة كبرى ممن لا تعد اللغة العربية لغة رئيسية بالنسبة لهم لأسباب تعليمية أو أخرى، هم من أهم المستهدفين بهذا الحدث وكذلك ممن هم من الطبقات التي تتحدث اللغة العربية بشكل يومي.
ويعمل المهرجان على توضيح أن اللغة العربية ليست العامية الدارجة أو العربية الشعبية التي لا يعرفها إلا جيلها ولا يستخدم مفرداتها جيل آخر فأصبحوا أيضا مستهدفين من الاحتفالية لتشجيعهم على استخدام العربية التي تفهمها كل الأجيال.
تتكون فاعليات هذا الاحتفال الشعبي بتقديم الشعر باللغة العربية للجمهور لـ"نجعل منه شيئا بسيطًا مقربا للناس وليس شيئًا مقعرًا خاص بالنخبة الثقافية، ويتخلل هذا تقديم الأغاني بالعربية الفصحى ليستمع الحضور لأغاني على مستوى مختلف من الكلمات والتعبيرات عما يستمع إليه في الأماكن العامة ليعرف الجميع أن الكلمات العربية الفصحى يمكن استخدامها بشكل بسيط في الحياة اليومية"، يتخلل ذلك تقديم بعض المسابقات حول اللغة والشعر.
وعلى مستوى التواصل الاجتماعي، فإن الكتبجية دشنت حملة على "فيس بوك" لحث المستخدمين على عدم استخدام "الفرانكو أراب" في هذا اليوم واستخدام اللغة العربية الفصحى في التواصل بينهم.
وكانت اليونسكو ساهمت بشكل فعّال في الضغط من أجل الوصول إلى هذه النتيجة بعد أن قامت كل من المملكة العربية السعودية والمغرب بتقديم طلبات مختلفة لجعل اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية للمنظمة الدولية.