«ريهام»: «ياسر» تزوجنى وسافرنا إلى الخليج ليبيع جسدى لرجل عجوز وابنه : «طلقونى من البنى آدم ده»
صورة تعبيرية
«زواجى كان غلطة دفعت تمنها من البداية، أول ما عرفت إن زوجى أراد استغلالى للأعمال المنافية مع صاحب العمل بإحدى الدول الخليجية، ولما رفضت ضربنى وسبنى بأفظع الشتائم، فتركته وقررت العودة لمصر لطلب الطلاق».. بهذه الكلمات وصفت الزوجة «ريهام. ج»، 33 سنة، أسباب طلبها للطلاق من زوجها «ياسر. م» 42 سنة، سائق، فى دعوى تطليق للضرر بمحكمة الأسرة بالجيزة.
شقيقة الزوج: أخى أقام ضدها دعوى طاعة لأنها فضحته
حضرت «ريهام» للمحكمة برفقتها والدتها وخالها، كشاهدين، وقالت والدتها: «ريهام تزوجت وسافرت مع زوجها عقب عقد قرانهما وكل يوم أتحدث معها عبر الإنترنت، أجدها تبكى، وفى حالة سيئة من زوجها ولم تخبرنى الوضع بينهما، ولكن بعد عودتها اكتشفت من رسائل المحمول أن زوجها كان يريدها أن تضحك على صاحب العمل بأفعال مخجلة، مما جعلها تطلب الطلاق منه».
وقال خالها: «أنا رفضت الزواج قبل أن يتم لأننى لم أرتح لياسر زوج ابنة اختى من طريقته فى الحديث، عرفت أنه لِعَبى ولا يصلح للزواج، خاصة أن سيرته كانت سيئة، ولم يوفق مع زوجته الأولى لكن إصرار ابنة أختى عليه، جعلنا نقبل بتلك الزيجة، وضحك عليها بالهدايا والكلام، وبعد سفرها معه حدث ما كنا نخشاه، وهو التلاعب بها». الزوج «ياسر»، لم يقف ساكناً أمام الدعوى التى أقامتها زوجته، فاقام بدوره برفع دعوى «إنذار بالطاعة» ضد زوجته أمام نفس المحكمة، وحضرت شقيقته لتقول لمكتب الأسرة: «زوجة أخى حرامية، وبتبص للى فى إيد غيرها، وأخويا خاف على نفسه، وعلى شغله لتفضحه خارج مصر، وعادت مصر بمفردها لتخرج عن طاعته، ورفض أن يحكى لأحد ما فعلته فى الخارج، لكن فاض به الكيل بعد إقامتها دعوى طلاق ضده، وقرر إقامة دعوى ضدها».
وافقت عليه لأنه كان معايا قبل الجواز.. وطلب منى أخدم الأسرة اللى كان شغال عندهم سواق فوافقت
قدمت الزوجة لمكتب الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعى وصورة رسائل المحادثات بين الزوجة وزوجها فى تحريضه لها على أن تضحك على صاحب العمل مقابل المال، لتضمها المحكمة للدعوى التى حملت رقم 231 لسنة 2016.
وأثناء انتظار «ريهام» دورها فى المحكمة قالت لـ«الوطن»: «حصلت على دبلوم تجارة وتزوجت من ابن عمى، لكن تم الطلاق بيننا بعد عمل فحوصات لدى الطبيب، وأخبرنى أن هناك عدم توافق بيننا فى مسألة الإنجاب، واتفقنا على الطلاق فى هدوء، وبعدها كان يأتى لى عرسان من أجل الزواج، لكن كلهم لديهم أولاد، وكنت أرفض، وتعرفت على ياسر زوجى فى حفل زفاف صديقتى وجارتى، وتبادلنا أرقام الهواتف حينها، وبدأ يتحدث معى، وأخبرنى أنه يعمل فى الخليج، وأنه مطلق، ويريد الاستقرار، واقترحت عليه أن نأخذ فترة شهرين تعارف فيما بيننا، وخلال تلك الفترة أرسل لى هاتفاً محمولاً لأتحدث به معه عبر الإنترنت، وخط هاتف محمول دولى ليطلبنى فى أى وقت، وقرر أن يعود لمصر فى إجازة قصيرة ليتعرف على أسرتى، ويطلب يدى للزواج».
تضيف: «جاء ياسر لزيارتنا فى المنزل، وتقابل مع خالى ووالدتى، ويعد خالى بمثابة الأب لى بعد وفاة والدى، وبعد أن جلس مع ياسر وسأل عنه فى الشارع الذى يقيم به بالطالبية، شدد خالى على رفضه ذلك الزواج، وأن سيرة ياسر أنه شخص لِعبى ولم يشكر فيه أحد لكننى أصررت على كلامى أننى تحدثت مع ياسر طيلة شهرين، وكان كريماً معى، ولم أر منه شيئاً يجعلنى أتركه وأنه فرصة للزواج خاصة أنه ليس لديه أولاد، ومتقارب معى فى السن وقبلت أسرتى بعد أن أقنعتهم بياسر، وأننى سوف أرتاح بذلك الزواج». تكمل «ريهام»: «قام بخطبتى وشراء مصوغات ذهبية، وعقدنا القران ثم سافر لعمله مرة أخرى، ليحضّر مسكن الزوجية بالخارج لأقيم معه، وقمت بنقل الأثات الخاص بى لشقة بالطالبية، اكتشفت بعد زواجى أنها إيجار، وليست تمليكاً كما قال ياسر لى، وقمت بتجهيز أوراق السفر وسافرت لزوجى لأجده ينتظرنى فى المطار، وذهبت معه لمسكن الزوجية، اكتشفت أن ياسر يقيم فى غرفتين داخل منزل صاحب العمل الذى يقوم بقيادة سيارته، وأن ذلك الرجل متزوج ويقيم برفقة زوجته ولديه 4 أولاد فى أعمار مختلفة، وكانت حياتى الزوجية هادئة فى أول زواجى إلى أن طلب منى زوجى أن أخدم فى منزل صاحب العمل بمساعدة زوجته فى المنزل والتنظيف، رفضت فى بداية الأمر لكن أقنعنى زوجى أن المال الذى سوف أحصل عليه سوف يفتح لى به حساباً خاصاً بى فى البنك، ولن يأخذ منه، وقبلت أن أعمل فى تنظيف منزل صاحب العمل وأساعد الخادمة التى لديهم». وأضافت «ريهام»: «لم أتخيل يوماً أن عملى داخل المنزل سيجعل صاحب العمل العجوز يختلس النظرات لى أثناء وجودى داخل منزلهم، وعلى الرغم من محاولتى أن أبقى بعيدة عن عينيه، لكنه لم يتركنى فى حالى.