نقيب الأشراف يحذر المتطاولين على شيخ الأزهر.. والصوفية: الإخوان يدبرون المكائد للإطاحة بالطيب
وجه السيد الشريف، نقيب الأشراف، تحذيرا شديد اللهجة إلى كل من تسول له نفسه أن يسيء لمقام شيخ الأزهر، أو محاولة استغلال حوادث تسمم طلبة جامعة الأزهر للإساءة للدكتور أحمد الطيب، بوصفه يمثل مؤسسة هي المرجعية الأولى للمسلمين في أنحاء العالم.
وقال نقيب الأشراف، لـ"الوطن"، "أرفض أي محاولة من التيارات السياسية، أيا كان توجهها، أن تستغل خطأ إداري من المسؤولين عن المدينة الجامعية بالأزهر للتطاول على مقام شيخ الأزهر، لتحقيق أهداف ومصالح سياسية"، مشددا على ضرورة التفريق بين العمل الإداري بالجامعة وبين الرمزية الدينية التي يمثلها شيخ الأزهر.
ووصف الشيخ محمد الشهاوي، رئيس المجلس الصوفي العالمي، محاولة استغلال جماعة الإخوان حادث تسمم طلاب الأزهر للإطاحة بشيخ الأزهر، قائلا "في الوقت الذي يكرم فيه شيخ الأزهر في دولة عربية، ويهتف المسلمون باسمه في العالم، نجد أن أعضاء جماعة الإخوان في بلد الأزهر يهتفون ضده، فالخصومة السياسية بين شيخ الأزهر وجماعة الإخوان تصاعدت بعد انشغال الجماعة بالسياسة وتركها الدعوة نهائيا".
وأوضح الشهاوي، أنه لا يمكن أن تكون هناك خصومة مع شيخ الأزهر لأنه مرجعية المسلمين الوسطية في العالم، ومن يدخل في خصومه معه فإنه الخاسر لأن المصريين وعموم المسلمين في العالم يتمترسون خلفه.
وأضاف الشيخ مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية، أن جماعة الإخوان تسعى لعزل شيخ الأزهر وتدبر له المكائد، وإذا حملوا شيخ الأزهر مسؤولية تسمم الطلاب واستغلوها سياسيا فيجب إقالة الرئيس مرسي وعزله لما يحدث في مصر، مضيفا "في الوقت الذي يتم تكريم شيخ الأزهر في الإمارات، وتقوم بالإفراج عن سجناء مصريين ليس بينهم خلية الإخوان، تكريما له، تتظاهر ضده الجماعة وتطالب بعزله"، كاشفا عن التحضير لفاعلية صوفية كبيرة لتأييد شيخ الأزهر.