مسؤول بمدينة العلوم والتكنولوجيا: لاعلاقة لزويل بالصراع الدائر مع جامعة النيل
قال الدكتور سامح سعد، رئيس مركز الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن الصراع القانوني بين مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل، يتسم إلى حد ما بالمبالغة والتجاوز، مشيرًا إلى أن القضية أخذت أكبر من حجمها، حيث إن الصراع القائم ليس بين الدكتور أحمد زويل وأي جهة أخرى بل هو خلاف بين الدولة وجامعة النيل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم"، على قناة "صدى البلد"، إنه ليس رجل قانون، وإنما عاد من كاليفورنيا مثل الكثير من زملائه وهدفهم الأساسي إعادة مصر إلى الطريق الصحيح للتقدم عن طريق العلم والتكنولوجيا، وأشار إلى أن الصراع الدائر محل الفصل فيه هو القضاء ونحن في انتظار كلمة القانون والدولة، وسوف ننفذ قرارات المحكمة مع الوضع في الاعتبار أن الكثير من الأموال أنفقت في المشروع وهناك صعوبات على الأرض في الوقت الحالي يجب أن تفكر الحكومة فيها قبل أن تتخذ القرار.
واستطرد: "قد تكون شهادتي مجروحة لكن من الأِشياء المؤلمة لي الهجوم المستمر وغير المبرر وغير المنطقي على شخص الدكتور أحمد زويل حيث إنه ليس خصما في هذا الأمر، ولا يمكن التشكيك في وطنية هذا الرجل؛ لأنه ببساطة كان يمكنه أن ينشئ مدينة باسمه ويأتي فيها بأعظم علماء العالم، وهو ليس في حاجة إلى مجد ولا أموال.
وأضاف: "الدكتور زويل قرر أن يعود إلي بلده ويأتي بعقول مصر المهاجرة لتعود إلى وطنها وليس من مصلحة أي أحد محاربة هذا المشروع حيث إن هدفه الأساسي هو الناس وحل المشكلات الأساسية لمصر في الصحة والتكنولوجيا والعلوم الحديثة وأتمنى أن يقدر الإعلام شخصية بحجم الدكتور زويل.