«الجنزورى» يواصل معركته ضد «الإخوان»
واصل الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، لقاءاته مع عدد من نواب مجلسى الشعب والشورى فى المحافظات، للعمل على حل مشاكل دوائرهم الانتخابية بشكل سريع. والتقى، أمس الأحد، نواب محافظتى الإسكندرية ومطروح فى المقر المؤقت للحكومة بهيئة الاستثمار، فى غياب ممثلى حزب الحرية والعدالة.
حضر الاجتماع وزراء الإسكان والبترول والتخطيط والتموين والنقل والرى والصحة والمالية والزراعة والتعليم العالى والبيئة، بالإضافة إلى محافظى الإسكندرية ومطروح، وأصدر الجنزورى توجيهات بتذليل كافة العقبات لحل مشكلات المحافظتين، التى تتعلق بإمكانيات المستشفيات وعدم توفر السلع المدعمة، خاصة البنزين والسولار والبوتاجاز، إضافة إلى غياب خطط للاستثمار واستصلاح الأراضى. وتأتى هذه اللقاءات فى إطار محاولة الجنزورى تشكيل كتلة برلمانية مؤيدة لبقائه على رأس الحكومة فى مواجهة الأغلبية المطالبة بسحب الثقة منه. وخرج النواب الممثلون لأحزاب مختلفة، منها حزب النور السلفى، من الاجتماع ليعلنوا تأييدهم لاستمرار الحكومة فى عملها لحين انتهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أن سحب الثقة من الجنزورى يضر بمصلحة البلاد.
من ناحية أخرى أكد طه السيد محافظ مرسى مطروح أن هناك نحو 2000 من الفارين من ليبيا، عقب اندلاع الثورة عالقين عند منفذ السلوم، تقدم لهم كل الرعاية الصحية والمعيشية، بالتنسيق مع المفوضية الدولية لحقوق اللاجئين. مشيراً إلى أن ما تردد عن انتشار الأمراض والأوبئة بينهم وإصابة بعضهم بأمراض السرطان والإيدز والفشل الكلوى بسبب عدم العناية بهم من جانب محافظة مطروح، غير صحيح بالمرة، حيث يلاقون كل الرعاية والاهتمام.
يذكر أن الجنزورى سبق أن عقد اجتماعاً وزارياً الأسبوع الماضى من أجل توفير الرعاية للعالقين عند منفذ السلوم.