"ظل الثورة" تطالب "الداخلية" بإنقاذ شاب من التعذيب بقسم مدينة نصر وإلا "لن ترحمهم"
طالبت حكومة ظل الثورة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ الطالب كريم عمر محمد من التعذيب في قسم أول مدينة نصر، وقالت إن كريم الآن بين الحياة والموت بعد تعرضه لاعتداءات مستمرة منذ يومين باستخدام وسائل تعذيب مختلفة من ضباط القسم.
وأضافت الحكومة في بيان لها أنه تم القبض على الشاب من منزله والاعتداء على أسرته، وضرب والدته على وجهها بعد أن طلب رؤية إذن النيابة أو تحقيق شخصية الضباط الذين كانوا يرتدون زيا "ملكي"، موضحة أن التهمة الموجهة لكريم ليس لها دليل، وهي سرقة تليفون في قضية رقم 20213/2013 جنح مدينة نصر أول.
وقال الدكتور علي عبدالعزيز رئيس حكومة الظل، إن ممارسات جهاز شرطة نظام الرئيس محمد مرسي لا تختلف كثيرا عن ممارساتها في عهد الرئيس المخلوع مبارك. وأضاف أن ثورة يناير لم تغير عقلية بعض ضباط الشرطة الإجرامية، التي ترى نفسها فوق المواطنين وفوق القانون، مشددا على ضرورة رفض هذا الأسلوب ومواجهته.
وتابع عبدالعزيز محذرا من أنه "إذا لم يتوقف التعذيب الممنهج للداخلية فلا حلول أمامنا سوى مواجهة هذا الجهاز الدموي من جديد، وعلى هؤلاء الضباط أن يتذكروا ما حدث يوم 28 يناير 2011"، مشددا على أن "الشعب رحمهم في هذا اليوم ولم يعدمهم ردا على جرائمهم قبل الثورة، أما الآن فلن نرحمهم مطلقا". وأضاف أنه "يجب على وزير الداخلية التابع لمرسي وجماعة الإخوان أن يتحرك لإنقاذ الشاب من أيدي بلطجيته في قسم مدينة نصر أول>