«لمة عيلة.. فرجة على التليفزيون ومكالمات فى التليفون».. الأكل بيحب الدوشة
أحمد عادل-ياسمين فتحى
ليس كل من أكل تذوق، فتذوق الطعام ملَكة لا يتقنها كثيرون، وقد اختلفت الأمزجة بين شعوب العالم فى نوعية الطعام، وقد صدق المثل القائل «وللناس فيما يعشقون مذاهب»، وطبقاً للنظرية الاقتصادية نستطيع أن نقول لولا اختلاف الأمزجة والأذواق لبارت السلع، ليس هذا فقط بل اختلفت أيضاً عادات الناس التى تصاحب تناولهم للطعام.
حب مريم مسعود للأكل مرتبط بأن يكون تناوله مع أشخاص تحبهم، تقول «مريم»: «أنا لا أحب أن أتناول الطعام بمفردى ولكن أفضل أن يكون هناك مجموعة من أصدقائى أو أسرتى حولى، حينها فقط أشعر أن شهيتى مفتوحة للطعام». وأضافت: «بحس إن الأكل مالوش طعم غير وسط لمة ناس بتحبها». أما ياسمين فتحى فتحب تناول الطعام أثناء مشاهدتها للتلفاز، وقد اعتادت هذا الأمر حتى أصبح أحد شروط جلوسها على السفرة أن يكون التلفاز مفتوحاً»، تقول «ياسمين» من الطقوس الضرورية جداً أيضاً بالنسبة لى أن أشرب كوبين من الماء بعد الانتهاء من الطعام، وهذه عادة اكتسبتها فى طفولتى ولم أستطع الاستغناء عنها حتى الآن».
«لازم يبقى الأكل سخن جداً عشان أعرف آكله، ويكون جنبه طبق سلطة، وبعد ما أخلص أشرب كوباية شاى».. هكذا يتحدث مصطفى القراشى عن عاداته فى تناول الطعام.
أحمد عادل عبدالقادر له عادات فى تناول الطعام يرى البعض أنها غريبة إلا أنه لا يستطيع الاستغناء عنها، فبرغم المقولة الشهيرة التى تقول «لا سلام على طعام»، فإن «أحمد» لا يستطيع تناول الطعام إلا إذا كان هناك أحد الأشخاص بجانبه يتحدث إليه، وإذا لم يحالفه الحظ ويتوفر له أحد بجانبه فإنه يستعيض عنه بمكالمة تليفونية مع أحد الأصدقاء أو بمشاهدة التلفاز، حيث يقوم بمشاهدة مسلسل أو فيلم أثناء تناوله للطعام.
مصطفى أسامة يقول: «أنا من عشاق الأكل بمعنى إنى باكل فى أى وقت، لدرجة إن أصحابى بيصالحونى بالأكل لما بزعل منهم، ولكن مبحبش أبداً آكل وأنا قاعد لوحدى ولو حصل بشغل التليفزيون أو الراديو عشان أسمع دوشة حواليّا».
وأيدته فى الرأى شيماء أحمد قائلة: «أشعر بمتعة كبيرة وأنا أتناول الطعام، ولى طقوس معينة أثناء الأكل، فعلى سبيل المثال أحب أن أتناول كوب عصير مع وجبة الفطار، كما أحب أن أكون فى مجموعة على الغداء، وإذا صادف وجودى فى الجامعة أجمع أصدقائى لنتناول معاً الطعام حتى لو كانت ساندوتشات دليفرى».