اليوم جولة الـ«25٪» للصحفيين: 7 مرشحين لمنصب النقيب.. و71 على مقاعد 6 أعضاء
صحفيون يسجلون أسماءهم فى الجمعية العمومية «صورة أرشيفية»
كثف مرشحو انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين تحركاتهم فى اللحظات الأخيرة للدعاية الانتخابية أمس، حيث تجرى، اليوم، انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة أن عملية التصويت ستبدأ بعد اكتمال الجمعية العمومية بحضور ٢٥٪ من الأعضاء وبعد انعقاد الجمعية العمومية. ويتنافس على منصب النقيب كل من عبدالمحسن سلامة «الأهرام»، يحيى قلاش «الجمهورية»، وإسلام كمال «روزاليوسف»، وسيد الإسكندرانى «الجمهورية»، وجيهان الشعراوى «الأهرام»، وطلعت هاشم «مصر الفتاة»، ونعيمة راشد «الجمهورية»، بينما يتنافس على مقاعد عضوية المجلس 71 صحفياً بواقع 47 ينتمون للصحف القومية، بينما ترشح من الصحف الحزبية 13، و9 صحفيين من الصحف الخاصة، بالإضافة إلى صحفى حر واحد وهو خالد البلشى، فضلاً عن أحمد فايز عبدالمجيد، الذى يخوض الانتخابات بموجب حكم قضائى. وأكدت اللجنة أن التصويت سيتم فى ورقتين منفصلتين، الأولى للنقيب، والثانية للمجلس، ويتم التصويت بكتابة الأسماء، التى ستنتخب من بين المرشحين، وذلك تطبيقاً للائحة الداخلية للنقابة، وأوضحت اللجنة أنه بالنسبة للنقيب يتم كتابة اسم مرشح واحد من بين المرشحين السبعة، وذلك بكتابة الاسم كاملاً أو اسم الشهرة واضحاً، وبالنسبة للمجلس يتم كتابة أسماء ٦ مرشحين كاملة أو أسماء الشهرة واضحة، وأى مخالفة لذلك ستتسبب فى بطلان الصوت، حيث لا يجوز كتابة أسماء أكثر أو أقل من العدد المطلوب أو الشطب على ورقة الانتخاب أو كتابة ما يدل على اسم الناخب. وأكدت اللجنة المشرفة أنه يشترط لإدلاء الناخبين بأصواتهم وجود كارنيه العضوية عن عام ٢٠١٧، مؤكدة أن موظفى النقابة موجودون اليوم لتمكين أى عضو بالجمعية العمومية من سداد الاشتراك إذا لم يكن مسدداً، وذلك لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم. من جانبه، أكد خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة، أن اللجنة استكملت جميع الإجراءات لعقد الجمعية العمومية، اليوم، وأن عملية التسجيل لحضور الجمعية العمومية ستبدأ فى العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.
«سلامة»: نواجه تهديد البقاء وأعد بزيادة «البدل» 320 جنيهاً.. و«قلاش»: على الصحفيين الدفاع عن نقابتهم
وقال عبدالمحسن سلامة، المرشح على منصب النقيب: «نواجه تهديد البقاء، ويريد البعض أن ينتصر لها بالحق والباطل وهذه كارثة، وأسعى للحفاظ على الحريات وتعديل عدد من التشريعات إلى جانب حل المشكلة الاقتصادية للصحفيين، فالوعود الانتخابية ستتحول لواقع ملموس على الأرض».
وأضاف فى مؤتمر له أمس: «سأقوم برفع قيمة البدل بقيمة أكبر من الزيادات السابقة، وحصلت على وعد بزيادة البدل لن تقل عن 320 جنيهاً، كما التقيت بوزيرى الإسكان والقوى العاملة لإعادة النقابة لعصرها الذهبى، وحصلت على موافقة وزير الإسكان لتسهيل إجراءات قطعة أرض الصحفيين التى حصلوا عليها من قبل لبناء مجمع سكنى بأرقى ما يمكن، حيث تصل قيمة الأرض 400 مليون جنيه، كذلك حصلت على موافقة لتخصيص قطعة أرض أخرى لبناء مجمع سكنى خاص بالصحفيين، وقطعة أخرى مساحتها فدانان لبناء مستشفى للصحفيين بمدينة 6 أكتوبر. وأضاف أنه تم تخصيص 500 عضوية مجانية للصحفيين بمركز شباب الجزيرة، منوها بأن الصحفيين سيدخلون المركز الأولمبى فى المعادى مجاناً، مؤكداً أنه سيتم خصم قيمة اشتراك 50% للصحفيين فى عضوية مركز شباب الجزيرة، ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع مركز الخدمة الوطنية بتوفير سيارة لبيع سلع مدعمة للصحفيين بكارنيه النقابة. ووجه يحيى قلاش، المرشح لمنصب النقيب الصحفيين، رسالة للصحفيين قائلاً: «عليكم الدفاع عن نقابتكم، ويجب أن يكون اليوم تعبيراً عن إرادة الجمعية العمومية للصحفيين ويكون له علاقة بالتقاليد النقابية بعيداً عما جرى خلال الأسابيع الماضية، وكلنا شاهدنا استخدام بعض الزملاء المرشحين فى الانتخابات أساليب غير مشروعة ودخيلة على تقاليدنا النقابية والمهنية»، وأضاف، خلال مؤتمر صحفى له أمس: «خاطبت رئيس الوزراء لزيادة البدل وهذا ليس مجرد وعد انتخابى، ولكنه حق للصحفى وليس أى شىء آخر، فالبدل سيزيد بنسبة التضخم الموجودة وهناك اتفاق على هذا، وسنتفاوض على حسم هذه النسبة خلال الفترة المقبلة». وتابع: «أوجه رسالة للذين يرون أن نقابة الصحفيين تحكم بتعليمات أو توجيهات، عليهم أن يقرأوا تاريخ النقابة جيداً لأن النقابة انتصرت فى كل المعارك التى خاضتها فى القضايا المختلفة، فلم أتاجر بموقفى ولا تداعيات للقضية المتهم فيها بالتستر على 2 من الصحفيين كان مطلوباً ضبطهما، وقامت قوات الأمن بالقبض عليهما من داخل مقر النقابة، وكل من يردد هذا الكلام هو من يتاجر بالقضية، فهذه القضية ليست عنواناً انتخابياً، ونحن نحتكم للعدالة وراضون بأى حكم يوم 25 مارس الجارى، لكن الحكم الحقيقى يوم الانتخابات، لأنه هو من يحكم على مصير هذه المهنة».