احتفال خاص بمريضات السرطان المطلقات: هؤلاء هن القويات
صورة أرشيفية
سيدات يعشن ظروفاً صعبة، يواجهن المجتمع بمفردهن بعد أن تخلى عنهن الأزواج بعد اكتشاف إصابتهن بالسرطان، هؤلاء السيدات سيكن محور الاحتفال الذى تُعده مبادرتا «بداية جديدة» و«كونى سحر»، يوم 28 مارس تحت عنوان «pink mother day»، للتخفيف عن معاناتهن ودعمهن نفسياً ومعنوياً.
نجلاء عياد، امرأة فى الثلاثينات من العمر، هى صاحبة مبادرة «بداية جديدة»، التى تهدف إلى تأهيل المطلقات نفسياً وتغيير نظرة المجتمع إليهن، ومساعدتهن على الاندماج فى المجتمع من جديد: «الهدف من هذا اليوم هو تكريم 40 أماً، والاحتفال معهن بعيد الأم، لأنهن يستحققن ذلك، هو تكريم بسيط جداً نُعبّر به عن تقديرنا لهن، لتحديهن المرض والظروف الاجتماعية».
خطرت لـ«نجلاء» فكرة الاحتفال نتيجة القهر والظلم المجتمعى الذى تعانى منه المرأة المطلقة، خصوصاً المريضة بالسرطان، فهى بحاجة دائمة إلى الدعم النفسى لمساعدتها على محاربة ومواجهة المرض: «نحاول أن نلقى الضوء بشكل أكبر على المرأة المطلقة والمعيلة المريضة بالسرطان، الستات دول بيكونوا محتاجين يسمعوا كلمة كل سنة وانتى طيبة، تحسسهم بقيمتهم فى المجتمع، وتفرحهم ولو لدقايق، وهيكون فيه رحلة عمرة هتقدمها إحدى شركات السياحة لأم هيتم اختيارها». سحر شعبان، صاحبة مبادرة «كونى سحر»، عملها كمديرة لمؤسسة «كيان مصر للتنمية» منذ 7 سنوات عرّضها لحالات كثيرة من السيدات المطلقات المصابات بالسرطان، اللاتى يحتجن كل الدعم: «أنا كنت إحدى المريضات بالسرطان من سنتين، لكن أنا بإرادتى القوية تغلبت على المرض، نسبة كبيرة من مريضات السرطان اتطلقوا بسبب المرض، لأن رحلة العلاج بتكون طويلة، ومكلفة على الزوج، الغريب أن أكتر الحالات دى بتكون بعد 15 سنة عِشرة بينهم».