من "زينة" إلى "جنا".. حوادث اغتصاب الأطفال "نزيف لا ينتهي"
أرشيفية
ما بين التحرش الجنسي والاغتصاب، تتعرض براءة الكثير من الأطفال للانتهاك يوميا دون القدرة على المقاومة أو الإفصاح بحقيقة ذلك الأمر، فقط يحملون بداخلهم أنينا مدويا يجعلهم مشوهين نفسيا، ورغم العديد من القوانين المواجهة لذلك الأمر، إلا أنه ما زالت تلك الظاهرة في تزايد مستمر.
وفي آخر إحصائية أجراها المجلس القومي للأمومة والطفولة، تم رصد 1000 حالة اغتصاب تعرض لها الأطفال في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2014، وقُدرت الحالات غير المسجلة بـ3000 حالة سنويًا.
وشهدت الآونة الأخيرة عددا ضخما من تلك الحالات، كان آخرها اغتصاب الطفلة جنا، ذات العامين والثماني أشهر، بالدقهلية، على يد أحد جيرانهم، حيث جردها من "البامبرز" واغتصبها بمنتهى الخِسة والوحشية.
ورصدت "الوطن" أبرز حوادث اغتصاب الأطفال خلال الفترة الماضية:
نوفمبر 2013، لقيت الطفلة زينة، 8 أعوام، مصرعها بعد أن استدرجها اثنان إلى شقة أحدهما في بورسعيد، وحاول نزع ملابسها لاغتصابها، وعندما ألقياها من الدور الخامس للعقار، ولاذا بالفرار.
أبريل 2014، تعرضت الطفلة "ميادة"، 3 أعوام ونصف، للاغتصاب على يد عشيق الأم، بعد أن قدمتها الأم له، ليمارس معها الرذيلة بوحشية بعد تخديرها بـ"الترامادول"، بأن وضعت الأم المخدر في كوب العصير لطفلتها، لكي تغيب عن الوعي، حتى يتمكن عشيقها من معاشرتها جنسيًا دون مقاومة.
كما اختطف 3 عاطلين بـ"توك توك" فتاة وشقيقها، بالقليوبية، واعتدوا بالضرب على شقيقها الذي لا يتجاوز عمره 9 أعوام، ثم توجهوا بها إلى مكان مهجور على أطراف القرية، واعتدوا عليها جنسيًا وضربوها بوحشية بخرطوم أنبوبة وعذبوها لأكثر من 3 ساعات بعد فشلهم في معاشرتها جنسيا.
مايو 2014، اغتصب أب، 30 عاما، ويعمل ميكانيكي، في مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، أطفاله الثلاثة بنتين وولد، وذلك بعد تعاطيه عقار "التامول" الذي غيّب عقله.
يوليو 2014، تم العثور على جثة الطفلة هدى طه، 5 أعوام، بقرية دهمرو التابعة لمركز مغاغة بالمنيا، بمنزل مهجور، مسجّاة على الأرض وعارية تماما، وبها عدة إصابات، حيث تم اغتصابها ثم قتلها على يدي عاطل.
سبتمبر 2014، اغتصب مدرس بأحد دور رعاية المعاقين في المقطم، طفلة معاقة عمرها 8 سنوات، ثم قتلها خنقا.
يناير 2015، لقيت طفلة، 10 سنوات، بعين شمس، مصرعها بعد اغتصابها وتقييدها بحبل وملاءة، وإلقائها من على السطح.
يونيو 2015، اختطف 4 عاطلين في شبين الكوم بالمنوفية فتاة وتناوبوا اغتصابها داخل توك توك أثناء ذهابها لشراء السحور وتركوها في الزراعات، وعندما استعادت وعيها توجهت إلى منزلها، وأدلت لرجال المباحث بمواصفات الجناة.
أكتوبر 2015، اعتدى أب جنسيا على ابنته البالغة من العمر 11 عاما، على مدى 6 أشهر، حتى اكتشفت والدتها الواقعة.
فبراير 2016، عثر أهالي منطقة العجمي بالإسكندرية على جثة طفلة، 4 أعوام، ملقاة بالشارع وعارية بعد أن تم اغتصابها وقتلها.
أبريل 2016، تم الكشف عن اعتداء فرد أمن بمدرسة future british الدولية، 7 أطفال في عمر 3 أعوام، باستدراجهم إلى أعلى سطح المدرسة والاعتداء عليهم جنسيا.
يوليو 2016، استدرج 3 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما، بالعباسية، طفلا يبلغ من العمر 6 أعوام، بحجة اللعب معه إلا أنهم اغتصبوه واعتدوا عليه.
أغسطس 2016، اتهمت سيدة زوجها المسن (71 عاما، بالجيزة) باغتصاب ابنتها البالغة 10 أعوام.
ديسمبر 2016، استدرج مدرس علوم، 40 عاما، بمدرسة "شنشا" الإعدادية التابعة لمركز أجا، طالبة، 15 عامًا، بحجة "شرح مسألة لها"، ومن ثم أغلق باب الحجرة وانهال عليها بالضرب واغتصبها، وهددها برسوبها في حال إخبار أحد، إلا أنه تبين أنها حملت منه سِفاحا.
يناير 2017، تجرد أب، عامل زراعي بالإسماعيلية، من الإنسانية، واستغل خروج زوجته من المنزل، واغتصب ابنته حتى حملت منه سِفاحا واكتشفوا أنها في شهرها الخامس.
وفي نفس الشهر، اغتصب عامل ابنة شقيقته، 12 عاما، معاقة ذهنيا، داخل شقتها بالمرج، أثناء خروج والدتها من المنزل.
مارس 2017، قتل مراهقان بقرية المنصورية طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد أن استدرجاها أعلى سطح العقار، وحاولا الاعتداء عليها، وعندما حاولت الضحية مقاومتهما سددا لها عدة طعنات وتركا جثتها أعلى سطح العقار.
كما اغتصب عامل بمركز بلقاس في الدقهلية، طفلة رضيعة "جنا" والمعروفة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز" عمرها سنة و8 أشهر، بعد خطفها من أمام منزلها، وتوجه بها إلى مبنى مهجور، واعتدى عليها جنسيا.