"القومي لحقوق الإنسان": جولة الإعادة شهدت ظواهر غريبة.. على رأسها التهديد بالعنف
ذكر تقرير لوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أن جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية جرت وسط أجواء تتسم بالاحتقان وفقدان الثقة والتهديد بعدم الاعتراف بالنتائج وترويع الناخبين بالتهديد باستخدام العنف إذا جاءت النتائج على غير ما يعتقد أصحاب التهديد.
وأضاف التقرير، أن كل الأطراف المتنافسة وافقت على خوض الانتخابات تحت مظلة لجنة الانتخابات الرئاسية وسارت المرحلة الأولى للاقتراع وسط أجواء ملائمة، لكن أحداث جولة الإعادة جاءت في أجواء مغايرة تماما عن مثيلاتها في الجولة الأولي، وبالمخالفة لكل القواعد القانونية التي التزم بها كل الأطراف.
ورغم قبول الأطراف المختلفة خوض الانتخابات تحت مظلة قانون الانتخابات الرئاسية بكل نصوصه و مواده ومنها المادة 28 المحصنة لقرارات اللجنة من الطعن عليها، إلا أنه وقبل بدء الاقتراع لمرحلة الإعادة، تعالت الأصوات المشككة في النتيجة إذا خالفت توقعاتهم المسبقة وخصوصا من معسكر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وظهرت نبرات جديدة تهدد باللجوء للمظاهرات والاعتصامات حال
الوصول من خلال الصناديق لنتيجة مغايرة عن توقعاتهم بحسب ما ذكر التقرير.
وتابع التقرير، أن جولة الإعادة شهدت جملة من الظواهر الانتخابية غير المسبوقة، و بدا التهديد بالعنف والترويع في تصريحات علنية أو مبطنة، وغاب احترام القانون بكسر الصمت الانتخابي، واستمرار الدعاية الانتخابية، دون إبداء الاحترام للقواعد القانونية المنظمة للعملية الانتخابية.