فرقة مزمار شفيق تغادر منزله بعد خسارته.. وطاقم الحراسة: إحنا مع الكرسي
على عكس توقعات أنصاره قبل ساعات، يسيطر الهدوء الآن على محيط منزل المرشح الخاسر أحمد شفيق، حيث انصرف أنصاره وأعضاء حملته من أمام المنزل بعد سماع النتيجة، وبدا الحزن واضحا على وجوه كبار ضباط وزارة الداخلية، الذين تواجدوا أمام منزل الفريق لحمايته من أى اشتباكات "كانت محتملة". وقال عقيد شرطة، مكلف بحراسة الفريق، "إحنا مع الكرسي.. هيروح فين؟ هنروح معاه، ولن يتكرر سيناريوا 28 يناير مجددا".
حتى فرقة المزمار البلدي التابعة لمسرح البالون، التي اتفقت معها حملة شفيق على الحضور إلى منزله، احتفالا بفوزه "الذي كان متوقعا من جانبها"، اضطرت للانصراف في هدوء.
فيما تواجد بالقرب من منزل المرشح الخاسر، عدد من شباب الثورة حاملين لافتة كبيرة كتبوا عليها "انت زي مبارك"، وحضر الدكتور يحيى قدرى المستشار القانونى للفريق بسيارته إلى المكان، قبل أن يغادره بعد خمس دقائق فقط من إعلان النتيجة.
وعلمت "الوطن" من أفراد حراسة الفريق شفيق، إنه زار قبر زوجته قبيل إعلان نتائج جولة الإعادة، وعاد إلى منزله في الواحد ظهر اليوم، وبعدها حضر عدد من مؤيديه، ولم يخرج لهم أحد من منزل الفريق.