"مكافحة" إنتخاب الفلول يبدأ بـ"سرقة البطاقة وحملات رسمية لتقطيع اليفط"
"هكذا تقاوم الفلول.. أول ما تحس ان حد تعرفه ناوي يرشح رئيس فل، اسرق بطاقته وخبيها لحد ما الانتخابات تخلص" رسالة تحريضية ساعد في نشرها كل مواقع التواصل الإجتماعي من خلال صفحات خصصت لمقاومة ومحاربة الفلول ومحاولاتهم الوصول الي كرسي الحكم، الدعوة حددت الشريحة المستهدفة بسرقة البطاقة في الأباء والامهات، لأنهم -حسب الرسالة- اتخنقوا من الثورة وناويين بالعند فيها ينتخبوا الفلول..الغريب أن الدعوة لاقت انتشارا واسعا علي بعض الصفحات السلفية مثل"إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" رغم أن فعل السرقة من الامور المنهي عنها شرعا.
إخفاء البطاقة لم يكن الحل الوحيد أمام الشباب لمواجهة الفلول، بل تبعوه بحلول اخري، منها حملات منظمة تم إطلاقها علي "تويتر" لتقطع وإزالة بوسترات بعض المرشحين، أبرزهم عمرو موسى وأحمد شفيق، ومحمد مرسي، بل والإيقاع بين مؤيديهم أيضا.
عمر أحمد، أحد المغردين على موقع "تويتر" كتب على صفحته: "عملنا حملة تقطيع محترمة لبوسترات عمرو موسي والحمد لله الناس افتكرتنا إخوان، عشان حملة عمرو موسى ينزلوا يقطعوا بوسترات مرسى"، أما الساحرة فيروز، فكتبت : تم بحمد الله تقطيع 7 بوسترات لمحمد مرسي و 1 أبو العز و 2 لقائمة الإخوان ايام انتخابات البرطمان ".
طريقة جديدة للمواجهة أبتدعها شباب "فيس بوك" ولخصوها: بدل ما تقطع البوستر ويتحسب عليك، ارسمه جرافيتي جنب كل بوستر واكتب عليه "هذا فل لا تنتخبوه"