أول يوم «حرس جمهورى»
من شرفة منزله فى التجمع الخامس، وبينما كان يطل على أنصاره ومؤيديه ويلوح إليهم بعلامة النصر، رافعاً كلتا يديه لتحيتهم وشكرهم، كان الحرس الجمهورى إلى جوار الدكتور محمد مرسى يخطو معه أولى خطواته نحو مستقبل جديد ستشهده البلاد.[Image_2]
منذ إعلان الدكتور محمد مرسى رئيساً للبلاد، كان للحرس الجمهورى وجود قوى إلى جوار أول رئيس منتخب للبلاد، وذلك منذ أن أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوزه على منافسه الفريق أحمد شفيق.[Image_3]
ظهر هذا الوجود بوضوح أمام فيلا الدكتور مرسى، حيث الحشود الكبيرة من أنصاره ومؤيديه الذين خرجوا بعد إعلان النتيجة متوجهين إلى منزله لمباركته، فسياج من أفراد الحرس الجمهورى، أحاط بأنصار مرسى وحاول إبعادهم عن البوابة الرئيسية، حتى اكتمل المشهد بسيطرة رجال الحرس الجمهورى.