الحكومة الإثيوبية تنظم زيارة لسفراء دول حوض النيل إلى موقع سد النهضة
نظمت الحكومة الإثيوبية، اليوم، زيارة لسفراء الدول الأعضاء بمبادرة حوض النيل المعتمدين لدى إثيوبيا، إلى موقع سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق لتوضيح أن عملية تحويل مجرى النهر لم ولن تؤثر على تدفقات المياه إلى مصر والسودان سواء من حيث كمية المياه أو نوعيتها وكذلك لشرح أبعاد المشروع على الطبيعة.
ونقل التليفزيون الإثيوبي عن السفير المصري لدى إثيوبيا محمد إدريس، قوله: "أرغب في أن أقول لكل الأشقاء والشقيقات في إثيوبيا، إننا نحن المصريين نقف إلى جانب التنمية في إثيوبيا وأن المصريين سيدعمون أي مشروع يقوم على أساس المنفعة المشتركة، ولا يسبب أي ضرر لأي طرف".
كما نقل عن السفير التنزاني لدى إثيوبيا جورام موكاما بيسوارو، قوله إن "المشروع يجري بموجب الخطة المحددة وإن التحويل المؤقت لمسار النهر ليس له تأثير على تدفق المياه خلافا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام".
وقال سفير جنوب السودان أروب كول دينج إن "هذا المشروع نصر لمنطقتنا ولإثيوبيا ولكل دول القارة"، معبرا عن تقديره لكل المشاركين في تنفيذ المشروع.
وأكدت سفيرة كينيا لدى إثيوبيا الدكتورة مونيكا جوما أن "المشروع يأتي في إطار تجديد الروح الإفريقية وأن هذا العمل يمضي بطريقة سلسة، وكما نرى تتدفق المياه إلى دولتي المصب وأن تحويل المسار بشكل مؤقت لأمتار قلائل لا يثير الانزعاج".
وأشار السفير السوداني لدى إثيوبيا عبدالرحيم سر الخاتم، إلى أن السودان يدعم هذا المشروع نظرا لأنه يعتقد أن السد له فوائد كبيرة للمنطقة، وخاصة لمصر والسودان.
وقال السفير الأوغندي لدى إثيوبيا مول كاتيندي، إن سد النهضة سيلعب دورا مهما في التعامل مع مشكلة نقص الطاقة في شرق إفريقيا، وأشار إلى أن بناء سد ضخم يولد 6000 ميجاوات سيساعد في توفير احتياجات المنطقة من الطاقة والتي تتزايد بنسبة 3% شهريا.