المتظاهرون ببسيون يقتحمون مقر "الحرية والعدالة" بسبب مراقبته المسيرات بالكاميرات
شهدت مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، قيام متظاهرون برشق مقر الإخوان بمنطقة صيدناوي بالحجارة بسبب اكتشافهم وجود كاميرات في شرفة مقر الحرية والعدالة الكائن بعقار مكون من 4 طوابق، لتصوير المسيرة، وهو ما أثار غضب واستياء المتظاهرين، الذين قاموا بمحاصرة العقار، وتمكنوا من الصعود واقتحام المقر وتحطيم جميع محتوياته.
وأكد إبراهيم الشامي، منسق حملة "تمرد" ببسيون، أن المدينة شهدت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، حمل المتظاهرون فيها أعلام مصر ولافتات للتنديد بالإخوان، وأطلقوا الشماريخ في الهواء للتعبير عن حماسهم، ولحث المواطنين على الخروج في يوم الخلاص من الإخوان.
وأضاف أنه أثناء المسيرة اكتشف المتظاهرين وجود كاميرات بمقر الحرية والعدالة، فقاموا برشقه بالحجارة مما أسفر عن تحطيم الطوابق الأول والثاني والثالث، بالإضافة للطابق الرابع الكائن به المقر الذي تمكنوا من اقتحامه، كما حاول أعضاء الحملة السيطرة على الموقف وإقناع المتظاهرين بسلمية المسيرة، غير أنهم فشلوا بسبب كثرة الأعداد.