بالصور| المغرب في صدارة البطولة العربية للجولف للمرة الثانية.. و"أبوالعلا" يهدي برونزيته للراحل "العطار"
احتفظ المنتخب المغربي بلقب البطولة العربية للجولف للمرة الثانية على التوالي، التي أقيمت بملاعب دريم لاند بمشاركة 12 دولة عربية.
وسدد المنتخب المغربي المكون من أحمد مرجان ومصطفى المواس وأمين المالكي ومهدي سيسي، 872 ضربة في أيام البطولة الأربعة، متفوقا على أقرب منافسيه المنتخب البحريني صاحب المركز الثاني، الذي ضم اللاعبين ناصر يعقوب وعبدالله سلطان وحمد مبارك وسلطان عبدالله، الذين سددوا 886 ضربة.
وجاء منتخب مصر ثالثا بتسديد 892 ضربة، المكون من عمرو أبوالعلا وعيسى أبوالعلا وتيمور سكاريللو وسليمان الأعصر والكابتن تيمور أبوالخير، بعدما بذلوا جهدا هائلا للحفاظ على مركز الوصيف، لكن البحرين خطفته في الجولة الأخيرة.
وحلت قطر رابعة بـ902 ضربة، والسعودية في الترتيب الخامس بـ904، والإمارات السادس بـ910، تليها لبنان بـ912 وتونس بـ923 وعمان بـ958 وليبيا بـ963 وفلسطين بـ1014 والكويت بـ1058.
وفي منافسات الفردي، تُوِّج المغربي أحمد مرجان بالمركز الأول مواصلا تألقه في البطولة، بعد أن سدد 289 ضربة محققا ضربة واحدة فوق المعدل، وتلاه ثانيا مواطنه مصطفى المواس بنفس عدد الضربات، لكن مرجان فاز بعدما احتكما إلى حفرة فاصلة.
وحل المصري المخضرم عمرو أبوالعلا ثالثا بفارق ثلاث ضربات فقط عن الأول، بعدما سدد 292 ضربة ليحصل على الميدالية البرونزية، وجاء نجله عيسى أبوالعلا في المركز الثامن بـ298 ضربة، وتيمور سكاريللو الخامس عشر بـ302 ضربة، وسليمان الأعصر الرابع والعشرين بـ309 ضربة.
وأهدى عمرو أبوالعلا جائزته في الفردى إلى روح فقيد رياضة الجولف مصريا وعربيا الدكتور محمد العطار، الحاضر الغائب في البطولة.
ووجهت الوفود المشاركة في البطولة العربية الـ33، التي اختتمت منافساتها بملاعب دريم لاند، الشكر للاتحاد المصري للجولف برئاسة المهندس أيمن حسين علي كرم، وأشادوا بحفاوة الضيافة ونجاح التنظيم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.
وأشاد الشيخ فاهم القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للجولف، بمجهودات الاتحاد المصري والتنظيم الرائع للبطولة، وبالدكتور أحمد بهجت لحسن الاستضافة وتقديم كافة الإمكانات لتخرج البطولة في أفضل صورة.
وتمنى القاسمي العودة إلى مصر مجددا، مؤكدا أنها قلب العرب المحبب إلى الجميع دون استثناء، متمنيا التوفيق لجميع الفرق في البطولات المقبلة.