"العربية" تكشف خسائر قطر الاقتصادية بعد قطع العلاقات
صورة أرشيفية
عدة إجراءات مترتبة على قرار 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث إن لدول السعودية والإمارات والبحرين مكانة اقتصادية خاصة لدى الدوحة، من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد القطري بشكل مباشر، كما أنها تؤثر على صعيد النقل الجوي والبري، بكل تداعيات ذلك على قطاعات حيوية، ومن بينها التجارة وقطاع الأعمال.
وبحسب موقع "العربية" الإخباري، فإن إغلاق السعودية ومصر والإمارات والبحرين المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع وسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة من العبور، يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافري الترانزيت.
على مستوى التجارة البرية، قالت قناة "العربية" إنه ستُشل بالكامل، لاقتصار الحدود البرية على السعودية، حيث تعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص في ملف تجارة الغذاء.
وتأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر، بإجمالي 310 ملايين دولار، حسب بيانات العام 2015.
وفي تجارة المواشي، تأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار، وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين، بإجمالي 178 مليون دولار سنويا.
من ناحية تجارة الوقود، تأتي البحرين في المرتبة الأولى من حيث المصدرين، والإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي نحو 200 مليون دولار، أما في المعادن فتأتي الإمارات في صدارة الدول المصدرة لقطر، بإجمالي سنوي يفوق النصف مليار دولار.
ومع توقف التجارة البرية، يصادف حلم استضافة مونديال 2022 عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع.
وأعلنت 6 دول عربية، فجر اليوم، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، لدعمها جماعات إرهابية، وهي: مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وليبيا، واليمن، فضلا عن جزر المالديف.
وأمهلت الدول الست البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة أراضيها، معلنة إغلاق المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى الدوحة خلال 24 ساعة، إلى جانب إمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوما للمغادرة.