البيان الرباعى تضمن 26 مصرياً: 21 إخوانياً و4 «جماعة إسلامية» وسلفى
«تميم» يستضيف «القرضاوى» فى قصره
قائمة الإرهاب التى صدرت أمس الأول، فى بيان الدول الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين، شملت أسماء 26 مصرياً من أصل 59 مطلوباً. وتتنوع العناصر المطلوبة ما بين تنظيم الإخوان الذى يستحوذ على أغلبية القائمة والجماعة الإسلامية «4 قيادات»، وقيادى سلفى وحيد. وتشمل الشخصيات كلاً من د.يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى الذى حرض ضد الجيش والدولة وأيد العمليات الإرهابية فى معظم الدولة العربية، كذلك وجدى غنيم الإرهابى صاحب فتاوى قتل جنود الجيش والشرطة، ومحمد عبدالمقصود الأب الروحى للجبهة السلفية، إحدى الفصائل المتطرفة بتحالف جماعة الإخوان.
وتشمل قائمة الإخوان «أيمن عبدالغنى، وجدى غنيم، يوسف القرضاوى، أحمد بلتاجى، محمد حمادة إبراهيم، عبدالرحمن شكرى، حسين رضا إبراهيم، أحمد عبدالحافظ، مسلم فؤاد طرفان، أيمن صادق رفعت، محمد عبدالنعيم أحمد، محمد سعد الرازقى، أحمد رجب سليمان، كريم عبدالعزيز، على زكى محمد، ناجى إبراهيم العزولى، شحاتة فتحى حافظ، محمد أبوزيد، عمرو عبدالبارى، على حسن عبدالظاهر». أما قيادات الجماعة الإسلامية بالقائمة فهم «طارق الزمر، محمد الصغير، عاصم عبدالماجد، محمد شوقى الإسلامبولى».
«القرضاوى والزمر وعبدالماجد وغنيم وعبدالمقصود» الأبرز.. و«البرش»: شاركوا بالفكر والسلاح فى الحرب ضد مصر.. و«الزعفرانى»: يتبنون فكر «داعش»
وقال وليد البرش، منسق جبهة تمرد الجماعة الإسلامية: «قيادات الجماعة الإسلامية شاركوا بالفكر والسلاح فى الحرب ضد مصر، وهم محمد الصغير مفتى الدم، ومحمد شوقى الإسلامبولى الذى يقوم بجمع التبرعات لتمويل العناصر الإرهابية، وطارق الزمر منظر الدم، وعاصم عبدالماجد مسئول تجنيد الشباب فى سوريا ومسئول تشكيل الجناح المسلح للجماعة الإسلامية، كذلك مسئول عن الجناح المسلح فى ليبيا، فتلك القيادات ساهمت بشكل كبير فى العمليات الإرهابية فى مصر، وأعطت الشرعية لكل عمليات التفجير والقتل للشرطة والجيش من خلال تبنى مفهوم الجهاد المسلح وإرسال الشباب للقتال باسم الإسلام وضرورة تطبيق شرع الله بالسلاح».
وقال أيمن فايد، المستشار الإعلامى لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق: «يوسف القرضاوى تفاخر بأنه مسئول عن دعم الجماعات فى ليبيا والعراق وسوريا بالشباب للقتال باسم الجهاد، فهو وقيادات الجماعة الإسلامية عملوا على دعم التمويلات والتجنيد منذ ثورة 30 يونيو، فكان يتم التجنيد العلنى ومصر لديها كل المستندات التى تثبت أن تلك الجماعات إرهابية بالصوت والصورة. وأتصور أن تلك المستندات تم الاطلاع عليها من قبل بعض الدول العربية».
وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم «الجهاد»: «20 قيادة إخوانية تشملهم قائمة الإرهاب أبرزهم القرضاوى الذى تقدر ثروته بـ2٫5 مليار دولار حصل عليها من قطر وتركيا ورجال أعمال خليجيين، وهو المفتى الشرعى لعمليات العنف التى شهدتها المنطقة، وأطلقته قطر لتدمير الدول العربية فى 2011، كذلك أيمن عبدالغنى صهر خيرت الشاطر، ويحيى عقيل قيادى إخوانى بسيناء ومحرض ضد الجيش فى فترة ما قبل 30 يونيو وكان برلمانياً فى عصر الجماعة، كذلك أحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجى من قيادات الجماعة المتحفظ على أموالهم، ورجل أعمال داعم لرؤية الجماعة فى العنف بمصر».
وقال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق: «خطاب القيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية هو خطاب داعش، فوجدى غنيم يحمل فكر القاعدة وداعش، ويوسف القرضاوى يساند العمليات الإرهابية بالفتاوى الضالة، فهو يشكل القاعدة الفكرية للإرهاب، كذلك محمد عبدالمقصود الذى حرض ضد الجيش والشرطة وأسرهم وسفك الدماء والأعراض، وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر أصحاب فكرة استحلال دم الجنود بحكم كفرهم، وهناك شخصيات أخرى شاركت فى العمليات الإرهابية، كذلك هناك عناصر لم يتم وضعها على قوائم الإرهاب موجودة فى قطر وتركيا ومنهم ممدوح إسماعيل، ومحمود حسين ومحمود عزت وآخرون».
وقال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق: «26 مصرياً من أصل 59 مطلوبين فى الدول الأربع، فهؤلاء هم من يمارسون العنف فكراً وتمويلاً وتفكيراً على أرض الواقع، وكانوا يرحلون بين تركيا وقطر خلال السنوات الماضية، خاصة بعد اتفاقية الملك عبدالله وتميم بإغلاق قناة (الجزيرة مباشر مصر) ورحيل قيادات العنف، لكن قطر لم تنفذ وعودها خلال 2014». وأضاف: «طارق الزمر وعاصم عبدالماجد دعوا للعنف داخل وخارج مصر وشاهدنا ذلك على منصة رابعة العدوية، ويوسف القرضاوى وصف ما تقوم به الجماعات الإرهابية بالحرب على الجيش المصرى، فهؤلاء شاركوا بالتحريض والقتل باسم الدين، فهؤلاء شركاء أساسيون فى كل العمليات الإرهابية، وأتصور أن يكون هناك قوائم أخرى خاصة من جانب الإمارات، فهى صارمة مع كل تحركات العنف ضد الجماعات المتشددة خاصة الإخوان».