"الأوقاف" تكشف حقيقة وفاة شاب بالمخدرات في أحد مساجد المهندسين
صورة أرشيفية
منشور بلا مصدر، تتداوله عدد من الحسابات والصفحات، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مزيل بكلمة "منقول"، ولكن من صاغ الحكاية من البداية إلى النهاية، وجعل صيتها يمتد حتى وصل إلى مسئولي وزارة الأوقاف، ما زال مستخدم مجهول.
فعلى مدار الساعات الماضية، انتشرت أحداث تلك الرواية المجهولة، والتي تداولتها الصفحات على أنها وقعت في إحدى مساجد المهندسين، أثناء صلاة التراويح، فاجأ شاب متعاطي للمخدرات جموع المصلين بالدخول إلى المسجد، لينتفضوا ويطردوه خارجه، "الشاب وقف وعمال يعيط، وبيقول كلام مش مفهوم كده لكن ملخصه، إنه عاوز يدخل يصلي معاهم، والمصليين بيقولوله انت شارب مخدرات ماينفعش".
يتابع صاحب الرواية المتداولة، على صفحات "فيس بوك"، حديثه: "فضلوا على الحال ده أكتر من ربع ساعة تقريبًا، الناس بره المسجد اتلمت، ليتزامن كل هذا مع انتهاء أول ركعتين من صلاة التراويح، ويخرج إمام المسجد، بناء على طلب المصلين، ليحاول إقناع الشاب بالمغادرة، إلا أنه عندما رأى الشاب، وبحسب ما جاء في الرواية المتداولة، خده في حضنه وقاله ماتخافش يابني مش هسيبك، تعالى أدخل صلي معانا، وأخده لمكان الاغتسال، وبالفعل فضل يدلق عليه ماية لحد ما فاق، وتطهر".
النهاية، التي كتبت لرواية الشاب، الذي طلب التوبة، كانت درامية ومؤثرة، وهي موت الشاب ساجدًا، جعلت التعاطف كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجعل تداول القصة بشكل واسع بين الصفحات، وظلت تتداول حتى جاءت كلمة الحسم من لسان وزارة الأوقاف.
الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة، نفى ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، حول قصة وفاة شاب المخدرات بأحد مساجد المهندسين وهو ساجد.
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن أوقاف الجيزة لم تتلق أي تقرير حول هذا الحادث، وحالة الوفاة الوحيدة كانت بمسجد الاستقامة خلال الاعتكاف وهي حالة وفاة عادية.