"حماة الإيمان" القبطية تنتقد استهداف الكنائس ورجال الدين المسيحي على أيدي "الإخوان"
انتقدت رابطة حماة الإيمان، في بيان صدر مساء أمس، ما أسمته بالاستهداف المركز على الكنائس والقساوسة والأقباط في بعض المناطق من بعض المتأسلمين والمؤيدين للرئيس السابق مرسي، ما أدى إلى سقوط شهداء.
وأشارت في بيانها، أنه من أشد العجب أن هناك من يعتقد أن المسيحيين كمواطنين مصريين مخلصين لبلادهم ووطنهم، قد يتراجعوا في مواقفهم بسبب تهديد موجه لهم أو حتى عمليات الاغتيال التي تتم لبعضهم، وقالت: يبدو أن هؤلاء لا يدركون أن الأقباط لا يتهددون من كل تلك الأحداث، وأضاف: المسيحي يضع حياته بين يدي الله واثقا فيه متمسكا بإيمانه ولا تهتز شعرة منه مهما زاد الألم أو التعذيب أو القتل أو التهديد.
وأكدت الرابطة، أن تهديد الكنائس أو أرواح الأقباط أو تهديد قيادات الكنيسة، لن يصيب الأقباط بالذعر، أو التراجع عن أي موقف مهما كان، وقال مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعي والمتحدث الرسمي باسم الرابطة، أن ما يفعله "الإخوان" ومؤيديهم الآن أعلن للعالم أجمع أنه يوجد وجه حقيقي للإسلام الدين الحنيف دين السلام، ووجه قبيح للتأسلم في صورة الإرهاب باسم الدين والمتاجرة به.
وأضاف أن الرابطة وأعضاءها تطلب من الله أن يسدد خطى البطل المصري الفريق أول السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور، فيما هو فيه صالح هذا البلد العظيم، ونطلب من الشعب المصري بجموعه مسيحيين ومسلمين عدم الانقياد إلى فخ الفتنة الطائفية، هذا الملف الفارغ الذي تروج له جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن القضية هي قضية مصر بشعبها وليست قضية دين.