"المصري للحق في الدواء": الإخوان منعوا الإسعاف من إنقاذ مصابي رابعة لزيادة عدد القتلى
تقدم المركز المصري للحق في الدواء ببلاغ لأجهزة الأمن، أمس، يتهم فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في أحداث "النصب التذكاري"، التي وقعت فجر اليوم، والذين اختفوا قبل اندلاع الأحداث بأقل من 5 دقائق، بحسب بلاغ المركز.
وقال محمد فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، إن سيارات الإسعاف لم تتدخل لعلاج المصابين، ما أدى إلى زيادة حالات الوفيات، وأيضاً عدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارئ، حيث قام بعض المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول بضرب سائقي سيارات الإسعاف لعدم حمل المصابين، وهو ما تكرر أكثر من 7 مرات.
وأضاف فؤاد، في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء أمس، أن هناك معلومات مؤكدة وصلته من بعض المصادر داخل مستشفى رابعة العدوية أن هناك شيئا غامضا سيحدث وأنه مطلوب هذا على وجه السرعة حتى يتم التغطية على نزول ملايين المصريين بتفويض القوات المسلحة.
واتهم فيه قيادات "الإخوان"، وعلى رأسهم صفوت حجازي، الذي يقود الاعتصام بطريق النصر، باستخدام المعتصمين كدروع بشرية ظاهرة في محاولة مكشوفة منهم لزيادة دماء الأبرياء طمعًا في إظهار أن هناك مجزرة تتم ضد المعتصمين، حيث كانوا يدفعونهم بالأمر إلى عدم الهروب، فضلاً عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تجري وراء من يستطيع الهروب لإعادته مرة أخرى.
ونوه إلى أن أغلب الضحايا كانوا في الصفوف الخلفية للمظاهرة، وكانت محاولة لضرب قوات الشرطة، ما أدى نتيجة الهياج والازدحام لإصابة عدد آخر من المعتصمين كانوا في مقدمة الصفوف، كما أن مسؤولي المستشفى الميداني للإخوان رفضوا تسلم إسعافات أولية.