بالصور| أنصار الحكومة والمعارضة يواصلون تظاهرهم أمام البرلمان التونسي
احتشد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، المئات من أنصار المعارضة والائتلاف الحاكم في وقفتين احتجاجتين أمام مقرّ المجلس الوطني التأسيسي، البرلمان المؤقت، في مدينة باردو المجاورة للعاصمة تونس.
ويطالب أنصار المعارضة بحلّ المجلس التأسيسي واسقاط الحكومة المنبثقة عنه على خلفية اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي.
ورفع المحتجون وغالبيتهم من أنصار إئتلاف الجبهة الشعبية المعارض الذي ينتمي إليه البراهمة وحزب نداء تونس المعارض شعارات تدعو لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتحمّل حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم مسؤولية الاغتيال.
في المقابل، أدّى أنصار الائتلاف الحاكم صلاة التراويح بساحة باردو قبالة المجلس التأسيسي ودافعوا عن شرعية المؤسسات القادمة، رافضين مطالب حلّ المجلس التأسيسي.
وكان كلا الجانبين قد أعلن وقت سابق نيتهما نصب خيام للاعتصام أمام مقرّ المجلس التأسيسي.
وتعرض القيادي المعارض في ائتلاف الجبهة الشعبية والنائب في البرلمان، محمد البرهامي، للاغتيال، الخميس الماضي، بـ11 رصاصة.
وكشف وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، أول أمس الجمعة، أن التحريات أثبتت أن من أسماه "سلفياً متشدداً" يدعى أبو بكر الحكيم هو من يقف وراء عملية اغتيال البراهمي.