من أول 12
تبدأ سجايري فراقها للعلبة
وتدب فيها الروح
وتبوح حنينها لضحكتك
دخان
وتشد روحي تاخدها من إيدها
لمكان ما عادش باقيلي منه مكان
وصوت
صداه ما يغيبش عن عقلي
يحكي اللي كان..
وياريته عمره ما كان
........
من أول 12
الليل يفُض المعركة الدايرة
بين اللي في ضلوعي
بدموع ناقصها بس تبقى دموع
وبحس غير واضح وغير مسموع
في نقاش ما عادش يرجّع الضايع
ينعاد ليلاتي
ويفتحوا الموضوع..
كل اللي كانوا فيا عاشقينك
قالوا إني أستاهلك
وصّوني ما ابعدكيش
واللي انكووا بالقسوة في عيونك
قالوا إني أستاهلك
علشان ما تستاهليش
هل شافوا فيكي صحيح حاجات تتحب
في عنيكي عشقوا الأمنيات والأهل
والضحكة لو بشروط
والبسمة لو ع المهل
وافتكروا لازم بين ضلوعك قلب
هل كانوا آخر حلم في جنونك
فكر في يوم من سكتك يهرب
آخر دموع مسجونة في عيونك
آخر مراكبي
نط م المركب
هل حسوا فيكي شيء يصبرني
علي إني أبات في محبتك موجوع
........
من أول 12
الليل بيفرض سطوته لكن
الليل ما عادش يحكم المشهد
حكايات كتير بتبدّل الصورة
أبعاد كتيرة بتختلف
بالبعد
كل اللي كانوا ف روحي كارهينك
دلوقتي عاوزينك
كل اللي حكموا إن الهوى ممنوع
بيدوّروا على حرف من سيرتك
وبيسألوا فينك
ومفيش جواب في الدنيا يقنعني
ليه لسه مستني ف غيابك رد
هل باقي بيننا كلام
هل بت فيها رجوع
هل يا ترى ممكن
اللي انكسر مني
يتلم من ع الأرض
........
من أول 12
تثبت في روحي الصورة والحركة
وتبتدي العركة
كل اللي في ضلوعي
ماسكين في رقبة بعض