استنيتك
عديت للـ 100
كان عندي أمل إنك جاية
وهاترجعي ليا وتواسيني
وهاقولك برضه وحشتيني
وأشوف ف عيونك نظرة شووق
وبلمسة إيدك تحييني
ونعيد الماضي وحكاياته
والحب هترجع أوقاته
لكن من وهمي لاقيتني بافووق
أنا وحدي وبس ماليني الشووق
وإنتي ولا حاسة ولا جاية
ولا فاكرة أيامي ولياليا
ويمكن حبيتي جديد غيري
طب بس شوفيلي حبيبتي علاج
تخرجي إزاي من تفكيري
أنا عكسك عايش ع الذكرى
فاكرك مع إنك مش فاكرة
وكان أملي تيجيني ونتصافى
ونحب ف بعض على نضافة
وندوس على أي خلاف بينا
ليه بعدتي وقلبي ليه استنى
مع إنك خيبتي آمالي
ما طلعتيش إنتي اللي ف بالي
ومشيتي وليا ما رجعتيش
ونسيتي وبرضه أنا ما نسيتكيش
ملعوون الحب على غبائي
إزاي أنا لسه عليكي باقي
وإنتي بتطرحي ف قلوب غيري
خدتي إنتي كتير من تفكيري
وأنا ولا على بالك ولا حاسة
مستني رجوعك أنا لسه
لأ لازم أفوق من أوهامي
في غيرك وكتير قدامي
وبيتمنوا لي الرضا أرضى
ليه واقفة حياتي وعلى واحدة
هنساكي مش هفضل مستني
وهتخرجي أيوه خلاص مني
ومش هكتب شعر خلاص ليكي
ولا هفضل بقى مستنيكي
علشان بصراحة ما تستاهليش
تتحبي وتبقي ف يوم ليا
استنيتك..
عديت للـ 100