برامج تدريب الموظفين.. محاولات لـ«أداء الفريضة الغائبة»
صورة أرشيفية
بحسبة بسيطة، فإن جيشاً من الموظفين قوامه 6.4 مليون موظف، بواقع موظف لكل 13 مواطناً، يتقاضون نحو 240 مليار جنيه بموازنة العام المالى الحالى، ويعملون لمدة 8 ساعات يومياً، إنتاجيتهم متدنية، ومستوى الرضا الشعبى عما يقدمونه من خدمات للمواطنين يكاد يقترب من الصفر. وعانى الجهاز الإدارى للدولة، خلال عقود، جملة من الأمراض التى أثقلت كاهله وجعلته عبئاً على الدولة والمواطنين، فما بين الترهل والزيادة العددية وحتى سوء توزيع العمالة وضعف إنتاجيتها، تبدو محاولات الحكومة ومساعيها الحالية للاهتمام بعملية التدريب لبناء وتنمية قدرات موظفى هذا الجهاز محاولةً جادة للإصلاح، تبدأ بتخصيص مخصصات مالية للعملية التدريبية وتمر بإعداد خطة سنوية للتدريب وتنتهى بتأهيل كافٍ لموظفى الدولة ورفع كفاءتهم، بما يضمن تقديمهم للخدمات بشكل جيد وراقٍ ومُرضٍ.
مسئولون وخبراء يشددون على أهمية التدريب فى خطط التنمية
«الوطن» ترصد فى السطور التالية «بيت الداء» وروشتة العلاج التى يقدمها مسئولون وخبراء فى الإدارة وموظفون حاليون وسابقون، فى محاولة لإصلاح أوضاع الجهاز الإدارى والارتقاء بخدماته.