آسفين يا «أم أيمن»، لأننا لا نملك كسر حالة الضلالات الفكرية والهلوسة النفسية التى تتقوقعون داخلها!! المصحات النفسية لا تستوعب حالة «الإنكار» الجماعى التى تعيشونها!!
آسفين، لأن أصوات «النكاية» جاءت بـ«مرسى» رئيساً لمصر، فأصبح القتلة والإرهابيون حكاماً لهذا البلد الآمن.. فنصب «مرسى» نفسه «إلهاً» بإعلاناته الدستورية الباطلة.. وأنتم «الكهنة والكاهنات» انفردتم بدستورنا فى معبدكم «مكتب الإرشاد» تفصلونه على حجم طموحكم الأعمى.. وتقدمون الشهداء منا «قرابين» لشياطين السلطة التى تملّكت عقولكم!
هكذا عرفناكِ، كما تقدمين نفسك: «عزة الجرف» قيادية فى جماعة الإخوان المتأسلمين، وعضو مجلس الشعب المنحل عن «الحرية والعدالة»، وعضو «اللجنة التأسيسية للدستور».. أى عضو فى «جماعة مسلحة» ترهب الشعب المصرى حتى الآن وتقتل جنودنا فى سيناء وشعبنا الأعزل، وعضو بكل كيان أسستموه وجاء القضاء فحكم ببطلانه!!
ولأنكِ كنتِ من المنتفعات بحكم «المرشد» وتربعت على كل هذه الكراسى.. تقفين الآن فى «إشارة رابعة»، تشاركين فى استئجار الأطفال واستغلالهم كدروع بشرية، وتحلمين بعودة «رئيسك»، وتتدثرين برفقة «مرشدك» المحرض على القتل.. تدفعين البلد نحو الحرب الأهلية دون رادع من دين.. ثم تخرجين علينا مع الإعلامى «طونى خليفة» لتقولى: «أنا قائدة النساء المسلمات فى مصر والعالم العربى».. فعلاً «مسكينة»!!
أنت وأمثالك «عار» على نساء العالم، لقد شاركت فى وضع دستور يسمح بزواج القاصرات، وحاولت نزع كل مكتسبات المرأة المصرية خلال وجودك فى مجلس الشعب، وسبق أن وصفتِ متظاهرى «محمد محمود» بأنهم «كلاب».. ولا تزالين -يا حرام- تعيشين نفس الوهم.
وبعيداً عن الأكاذيب التى ترددينها، قلتِ شيئاً قريباً من الحقيقة بأن أمن الدولة حدد أعداد الإخوان المتأسلمين بـ 88 ألفاً.. وهذا حجمكم الشعبى الذى لا يقاس بملايين الشعب التى ثارت عليكم.. أما زعمك بأن ما تسمونه «مليونية كسر الانقلاب» تقدر بـ45 مليون متظاهر فلا رد عندى سوى أنك بحاجة لزيارة طبيب نفسى!
يا «أختهم» و«شريكتهم» فى التحريض على قتل المصريين، «مرسى» لا وجود له إلا فى خيالكم المريض.. «مرسى» متهم يُحاكم بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وتهم أخرى عديدة.
لكنكم ترفعون سقف المطالب بحثاً عن «خروج آمن» يجنبكم المحاكمات وتحتفظون من خلاله بأموال التنظيم الدولى، لتتمكنوا من الإغارة علينا لاقتناص مقاعد مجلس الشعب القادم.
بالعقل لا يجب التعامل مع ما ترددونه باعتباره كذباً أو افتراء.. بل كـ«تخاريف».. لكن بما أن بوقكم المفتوح «قناة الجزيرة» يروج لتزييفكم للواقع أقول لك: (مرسى بخ).. لن يعود حتى رئيساً لـ«إشارة رابعة»، ودستوركم المشوه دخل مفرمة التعديل.
لقد اتهمتِ الإعلام المصرى بالكذب، فماذا تقولين عن شهادة «منظمة العفو الدولية» على عمليات التعذيب داخل ميدانى «رابعة» و«النهضة» والتى أدى معظمها إلى الموت.. وكأنما كلما رددتم «الشرعية» تقصدون «البلطجة»!
أنت فعلاً يا «أم أيمن» قائدة فى تزييف وعى الناس، حين تنكرين إلقاء الأطفال من فوق بناية الإسكندرية، وفاشية جماعتكم فى الحكم، وقتلكم لبعض لتصوير الجيش بأنه يقتلكم.
سيأتى يوم ينقطع فيه سيل التمويل عنكم من «قطر»، وساعتها ستنفض اعتصامات المرتزقة والمأجورين.. وما بين الجحور والسجون أو فرض الوجود على الخريطة السياسية سنسأل: «أين قائدة استغلال النساء والأطفال للدفاع عن رئيس تلمع عيونها كلما ذُكر اسمه»؟!