للنبض الساكن/ سعدية
مشتاق..
تميت في غيابك يا ولية
90 باليوم..
مشتاق والعيشة بعيد عنك
ما بتتزحزحش..
من يوم ما وعيت على جسمك
ساكت في الفرشة وأنا بصحى حزين..
وديتك يومها بعيد عني
ماقدرتش حتى أبكي عليكي
قالوا المتاعيس
"يا خسارة سعدية في راجل
ماعرفش الحزن في قلبه طريق"
خايبين زيك
فاهمين الحب كلام فاضي
ودموع تمثيل
ده أنا زعلي عليكي مكهربني
مستغرب نفسي ومستغرب
قلبي اللي تاعبني
ومستخسر ساعتين النوم..
بتقلب ميت مليون مرة
ما يحنش جفن العين خالص
في العقل جحيم
إزاي سيبتك كل الأيام
من غير ما اشرحلك في غلاوتك
من غير ما أقول إن إنتي أمان!
من غير ما احكيلك عن وجعي
وكل الحكايات
يمكن كان قلبي بيطمن؟!
مش يمكن
لأ أكيد..
من بعدك كل الأوجاع زادت
أضعاف أضعاف
وبلف المطرح طول الليل
وبقول هنا كانت تطبخ وبتشقى
هنا كانت تضحك ع الأحزان
هنا كانت واقفة بتستنى في عيال تجري
هنا كانت خايفة أما اتنرفز
هنا زعلت على زعلي وسكتت
هنا مدت إيدها تطمني
هنا عاشت تتفرج هادية
هنا حاوطت على كتفي بعينها
هنا قعدت بتطبق في حاجات وهموم
هنا كانت مكسورة وتايهة
هنا كانت شفايفها بتحكي
هنا كانت تتسمع
هنا كانت بتدمع
هنا كنت صحيح عايش
بس أنا دلوقتي يا سعدية
مش قادر حتى إني أتخيل
إن إنتي خلاص..
كان نفسي جوابك يلقاني
قبل أما ألقاه
في اليوم الرابع من بعدك
قلبت في حاجتك وفي صيغتك
بصيت على حلقك
اللي ما فارقك غير ما فارقتي
على كردان الشبكة
اللي ساعتها قولتيلي
هعينه لبنت في يوم جاية
كنتي إنتي البنت
كنتي إنتي في عيني عيال و بيوت
بس إنتي عبيطة ومافكرتيش
الراجل فينا يعيش عمره
ومايتمناش غير قلب يساع
وأنا كنت إن لفيت الدنيا
هلاقلي أوسع من قلبك؟!
وصادفت الورقة المكتوبة جوه الصندوق
وساعتها خلاص كنت استسلمت
نزلت من عيني بحور وبحور
حسست بإيدي على دموعك
على كل كلامك ما قرتهوش
صوتك كان حاضر محاوطني
كل التفاصيل
تقسيمة وشك
لخبطتك
دمعك منديلك شخبطتك
وكأنه وداع
مش عاوز أكمل من غيرك
أما أنا ندمان
لو ترجع بيا سنين عدت
كنت ماهسمحش للعمر يفوت
من غير ما أحكيلك وأقولك
عن بنت عينيها عيال وبيوت
اسمها سعدية وسكناني
زوجك/ متولي اللي كسرتيه
#جوابات_من_قرن_قديم_عدى
#دهاليز_العقل_الجواني
#متاهات_م_الخوف