في يَومِ ميلادِ حبيبتي
تتفتحُ أزهَارُ حَديقتي وحَدائقُ المَدينةْ
وتُغرِق المدينة مواكِبُ السَكينةْ
ويزهُو كَوكبُنا بأنوارٍ وزينةْ
في كل عامٍ مرة تشرق الشمسُ مرة
على وجه الزمانْ ويفرح الميزانْ
وعندما يأتي المساءْ تتزين السماءْ
بنجومٍ جميلة و قمرٍ كالضياءْ
يُعانق النجومَ ويسبحُ في الفضاءْ
يَشيعُ في الفراغ الحبَ والهناءْ
ويسمو كلُ معنى ويهرب الشقاءْ
اجتهد في العبادة لرب السماءْ
وأحلم في سعادة بيوم اللقاءْ
لأُسمعكِ القصيدة ..
وأزهو في غرور بأحلى حبيبةْ
يا رب يا معبود حقق الرجاءْ
في يوم ميلاد حبيبتي
تتفتح أزهارُ حديقتي وحدائقُ المدينةْ
وتُغرق المدينة مواكبُ السكينة
ويزهو كوكبُنا بأنوارِ وزينةْ
أطيرُ في السماء.. أُحلق في الفضاء
تتأجَجُ في مُجُونٍ مشاعِري الدفينةْ
وتُطلق العنان لأفكاري الأسيرة..
هائماً فيها بلا ذنب أو جريرة
هنا في سُطُور أخُطُها مريرة
لبُعدِها الأولى والأخيرة