جٙرٙى مٙا جٙرٙى
بٙعْدٙ أٙمْسٍ ثٙقِيلٍ
وبٙاتٙتْ عُيُونٌ تُطِيلُ النٙظٙرْ..
هُنٙا مٙا تٙبٙقّٙى مِنْ الذِكْرٙيٙاتِ
ومِنْ غٙيْمٙةِ الأُمْنِيٙاتِ التِي
لٙمْ تٙسِلْ فِي حٙذٙرْ..
أٙهٙذٙا الهٙوٙى مٙا هٙجٙرْتُ بِلٙيْلٍ!
وذٙاكٙ هُوٙ العُمْرُ شٙقّٙ اللٙيٙالِي
ومٙرّٙ كٙطٙيْفٍ بِلٙمْحِ البٙصٙرْ!
طٙرِيقٌ تٙبٙقّٙتْ وأُخْرٙى تٙلٙاشٙتْ
وبٙيْنٙ الطٙرِيقٙيْنِ قٙلْبٌ تٙهٙاوٙى
بِسٙهْمٍ عٙبٙرْ..
فٙلٙا ظٙنّٙ يٙحْمِلُ بٙعْدٙ التٙلٙاقِي
سِوٙى أٙنْ يٙزِيدٙ اتْسٙاعُ الفِرٙاقِ
ومٙا سٙاقٙهُ الوٙجٙدُ بٙعْدٙ القٙدٙرْ..
سٙأٙنْعِي فُؤٙادِي بِأٙنِّي احْتٙسٙبْتُ
الغٙرٙامٙ الشٙهِيدٙ -الذِي مٙاتٙ حُزْنًا-
سٙيٙحْيٙا بِقٙلْبٍ هُوٙ المُسْتٙقٙرْ..
وإِنْ كٙانٙ ذٙنْبِي الهٙوٙى لٙا أُبٙالِي
فٙكٙمْ مِنْ صٙوٙابٍ تٙبٙحّٙرْتّ فِيهِ
وظٙلّٙ صٙوٙابًا.. ولٙمْ يُغْتٙفٙرْ!