حنان الديب تخوض أولى تجاربها الإذاعية بـ«راجل لراجل» على «drn»
حنان الديب
تستعد الإعلامية حنان فريد الديب لخوض أولى تجاربها الإذاعية، من خلال برنامجها الجديد «راجل لراجل» على إذاعة drn، التى أطلقتها شركة «هوم ميديا» التابعة لمجموعة شركات «فالكون»، والمقرر أن يتم إطلاقها فى أكتوبر المقبل.
انتهت «حنان» من تسجيل حلقة «البايلوت»، حيث تعقد حالياً ورش عمل مع إدارة المحطة لمناقشة الموضوعات المقرر طرحها فى «راجل لراجل»، وهو برنامج اجتماعى خفيف، ينتمى إلى نوعية البرامج الحوارية، حيث يعرض وجهة نظر الرجل فى مختلف القضايا الاجتماعية المطروحة فى وسائل الإعلام التى تكتفى بإظهار آراء المرأة فقط.
أتبنى قضايا «الرجل» فى برنامجى الجديد وسنتفاعل مع الجمهور على الهواء.. وعبر الإنترنت
وعن طبيعة البرنامج، أوضحت لـ«الوطن»: «يعتمد على الحوار بين رجلين، حيث أتحدث بلسان أحدهما، وضيفى هو الرجل الآخر، و(راجل لراجل) يختلف عن البرامج التى تطرح وجهة نظر الرجل، مثل برنامج (قعدة رجالة) فى أوجه عدة، سواء فى الفكرة أو الضيوف، فضيوفى جميعهم من الرجال، وأبدو ظاهرياً منحازة إلى الرجال، على النقيض من برنامجى (سيداتى آنساتى) المذاع على (دريم)، الذى أنحاز فيه إلى المرأة»، وأضافت: «أنا صاحبة الفكرة وعرضتها على المحطة، وتمت مناقشتها والموافقة عليها، فالمرأة تأخذ حقها فى البرامج المتخصصة، التى تُقدم لها فى عدد من القنوات، ولا نسمع وجهة نظر الرجل فى تلك القضايا إلا قليلاً، فالمرأة كانت مستضعفة ولكنها الآن أصبحت شرسة إلى حد ما، فنسعى إلى عدل كفة الميزان، مع الأخذ فى الاعتبار أن المجتمع ما زال ذكورياً بامتياز، وسيناقش البرنامج وجهات نظر الرجل فى موضوعات تعدد الزوجات، والرجل المتعجرف العنيف مع زوجته، والآخر المتسلط»، وتابعت: «أحبذ تقديم نوعية البرامج الاجتماعية بشكل عام، ولا أحب (التوك شو)، كما لا أريد أن أحصر نفسى فى الموضوعات النسائية، كى لا يتم وضعى فى قالب نصيرة المرأة، كما أننى لا أحب البرامج السياسية رغم دراستى للقانون، إذ أفضل الابتعاد عنها، خصوصاً أن المشاهدين انصرفوا عن متابعتها مؤخراً»، وأشارت إلى أن برنامجها سيستضيف الرجال فقط من مختلف الفئات الاجتماعية والثقافية، سواء كانوا شخصيات العامة أو غير معروفين دون شروط محددة: «نستقبل أى رجل لديه الاستعداد والرغبة فى مناقشة موضوع الحلقة، كما سيذاع البرنامج على الهواء نظراً لطبيعة موضوعاته، وسنتلقى اتصالات الجمهور للنتفاعل معهم، خصوصاً أننى أحب العمل تحت الضغط»، وأعربت عن تخوفها من تقديم برنامج إذاعى، بسبب اعتماده على الصوت فقط بخلاف برامج التليفزيون، التى تتيح للمذيع استخدام إمكانيات متنوعة: «أنا أظهر بشكل تلقائى، ولا أحفظ الاسكريبت المكتوب، وأحرص على توصيل المضمون بأسلوبى، وهذه الطريقة تخلق لى طابعاً خاصاً، وأتمنى أن أنجح فى الإذاعة بهذه الطريقة، كما أحاول الاستعانة بما تعلمته من الإذاعية القديرة (صديقة حياتى) التى علمتنى كيفية نطق الحروف، ومتى نقف فى الحديث، وكيفية توصيل الرسائل بأدواتنا الخاصة للجمهور، إلى جانب أننى أقوم طوال الوقت بتسجيل صوتى، وإعادة سماعه للتمرن على توصيل الرسائل الصوتية»، وتحدثت «حنان» عن مخاوفها من تجربتها الجديدة، مؤكدة أنها تحاول إثبات نفسها فى الساحة الإذاعية، خصوصاً أنها تعشق الإذاعة منذ الصغر: «نشأنا فى بيت محب للإذاعة، وفى أيام رمضان كنا نجتمع على مائدة الإفطار، ونستمع إلى إذاعة الشرق الأوسط، وإذاعة الأغانى والبرنامج الموسيقى، على مدار سنوات، وغيرها من الإذاعات الجديدة، إلى جانب حبى لسماع المزيكا».