صيادلة بالمنيا يوضحون حقائق جديدة عن «العطر المميت»
صورة أرشيفية
أزعج «العطر المميت» الأهالي في محافظة المنيا، وأربك العمل في جميع الصيدليات ومحال بيع العطور، وتواصل إدارات التموين والرقابة بالمراكز شن الحملات ليلًا ونهارًا تحسبًا لظهوره، وقال عدد من الصيادلة إن هناك حفاضات أطفال وباسط عضلات معروفة باسم «ريلاكس» لكن لم تظهر منها عطور على الإطلاق.
وقال الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين في المنيا، إن الحملات التفتيشية مستمرة لسحب أي أنواع عطور تسمى «ريلاكس»، ويتم فحص جميع العطور الموجودة في الصيدليات وجميع محال العطور بمنتهى العناية والدقة، وحتى الآن لم يتم العثور على أي عطر بهذا المسمى، ونوه بأن الحملات التموينية يتم شنها على مدار اليوم وفي النهار والليل لمنع انتشار هذا العطر الذي حذرت منه الوزاره حفاظًا على حياة المواطنين.
وقال الدكتور وليد رفعت، صيدلي، إنه لا توجد أي عطور تسمى ريلاكس تم طرحها في المحافظة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هناك حفاضات أطفال وباسط عضلات معروفة باسم «ريلاكس» يتم تداولها وبيعها في الأسواق منذ سنوات، لكن لا توجد أي عطور ظهرت في الآونة الأخيرة تحمل هذا الاسم، مشددًا على أن الصيدلي يكون حريصا جدًا والأكثر دراية وعلى معرفة بتركيبة أي عطور أو أدوية جديدة قبل طرحها في الأسواق وبيعها للجمهور.
ويواجه أصحاب محال تركيب العطور حاله من الركود بعد انتشار التحذيرات على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال علي توني، إن هناك إحجاما واضحا من المواطنين عن الشراء على عكس المعتاد بسبب انتشار حالة من الرعب والترقب ومخاوفهم من خلط هذا العطر بأي تركيبات عطرية، مؤكدًا أن الحملات التموينية داهمت معظم محال العطور في شوارع الحسيني وابن خصيب والحبشي الشهيرة بتركيب العطور دون العثور على أي عطر يحمل اسم «ريلاكس».
وكانت وزارة التموين حذرت على لسان المهندس أسامة محمود مخيمر رئيس الرقابة المركزية للرقابة والمعاملات التجارية، من استخدام عطر اسمه «ريلاكس»، يؤدي للوفاة بعد 3 أيام من استعماله، وأرسلت خطابًا لجميع مديريات التموين بالمحافظات تطالبها بش حملات للبحث عنه وسحبه، وبحسب الخطاب، فإنه يتوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث عن هذا المنتج وسحب عينات منه وإرسالها للمعامل المختصة حال العثور عليه ومنع تداوله وإفادة الوزارة واعتبار أن هذا الأمر مهم وعاجل حتى يتسنى العرض على الدكتور علي مصيلحي وزير التموين.