الشرطة المصرية بين مواجهة الاحتلال الإنجليزي عام 1952.. ومليشيات "الإخوان" في 2013
نعت وزارة الداخلية، أمس، شهداء الواجب الوطني، حيث قدمت حتى الآن أكثر من 55 شهيدا في عمليات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذي استمر قرابة 50 يوما تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسي وللمطالبة بعودته مرة أخرى إلى الحكم، وما تبعها من أحداث اقتحامات وإشعال نيران لأقسام الشرطة، وعدد من مديريات الأمن في المحافظات المختلفة، ولم تكن هي المرة الأولى التي تفقد فيها الشرطة المصرية هذا العدد من رجالها الأوفياء الذين يضحون بأنفسهم وأرواحهم فداء للوطن.
ففي 25 يناير 1952 رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الموتى والجرحى وقدر أعدادهم بـ50 شرطيا مصريا، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم وللمحافظة.