التقطت كاميرا لحظة خروج أعدادا كبيرة من حيوان الأخطبوط، من مياه البحر إلى الشاطئ في ساحل ويلز البريطاني، في مشهد احتار العلماء في تفسيره وبدا أشبه بالانتحار.
ورغم أن السبب الذي دفع تلك المجموعات، التي وصل عددها إلى نحو 20، للخروج من الماء، فإن خبراء قالوا إنه من الممكن أن يكون تغير ضغط الهواء الذي حدث بعد عاصفتي أوفيليا وبراين، قد تسبب بذلك، حسب "سكاي نيوز".
وقام عاملون في شركة محلية لمراقبة الدلافين، بالتقاط مقطع الفيديو، ثم حملوا مجموعات الاخطبوط وأعادوها إلى الماء، إلا أن بعضها مات بالفعل على الشاطئ.
والأخطبوط لا يعيش طويلا خارج الماء، وغالبا ما يعيش على عمق 100 متر تحت سطح الماء، وحث خبراء سكان المنطقة على القيام بالمثل، وحمل تلك المخلوقات الصغيرة وإعادتها للماء إذا شاهدوها.
تعليقات الفيسبوك