«تواضروس» يخضع للعلاج فى «فرانكفورت».. ويكلف «دانيال» بخلافته
تواضروس
قالت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دخل مستشفى بمدينة فرانكفورت، للعلاج من آلام الظهر، فور وصوله ألمانيا أمس الأول، وأضافت أنه المستشفى نفسه الذى أجرى به حقناً فى الظهر الشهر الماضى.
أوضحت المصادر أن رحلة علاج البابا تستغرق أسابيع، حسب ما يقرره الأطباء، وأن البابا كلّف الأنبا دانيال أسقف المعادى وتوابعها، بأن يكون نائباً بابوياً بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال فترة العلاج. وتابعت: «البابا يعانى من انزلاق غضروفى منذ سنوات، تفاقم مؤخراً، بسبب عدم انصياعه لأوامر الأطباء له بالراحة، حيث باشر عمله فى ألمانيا بعد عملية الحقن، وعاودته الآلام»، ولفتت المصادر إلى أنه بعد عودته للقاهرة دخل الدير للراحة، إلا أن المجهود الذى بذله أثناء قداسات سيامة وتجليس الأساقفة الجدد واجتماعات المجمع المقدس السنوية فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون أدت لتدهور حالته، وعاد إلى ألمانيا مرة أخرى لتلقى العلاج وإجراء فحوصات طبية.
وتحتفل الكنائس الأرثوذكسية والأقباط، غداً، ببدء صوم الميلاد الذى ينتهى بالاحتفال بعيد ميلاد المسيح فى 7 يناير المقبل، ويمتد الصوم 43 يوماً، وهو صوم انقطاعى، حتى 3 عصراً، حيث يفطر الأقباط على أكلات نباتية، ويُسمح فيه بتناول الأسماك، وتُقيم الكنائس قداسات صباحية يومياً طيلة فترة صوم الميلاد.