خيام رمضان الـ«5 نجوم» تبحث عن رعاة
رغم اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، فإن معظم الفنادق والمراكب النيلية لم تجهز الخيام الرمضانية، التى اعتادت على نصبها كل عام.
منظمو الفنادق أرجعوا السبب إلى أنه لا يوجد راعٍ؛ نظراً لظروف البلد الاقتصادية، بينما البعض الآخر أكد أن الفنادق تنتظر انقضاء العشرة أيام الأولى من رمضان، وبعدها سيحددون هل ستوجد الخيام الرمضانية هذا العام أم سيتم إلغاء الفكرة نهائياً.
ثلاث خيام فقط تم تجهيزها فى ثلاثة فنادق؛ ففى فندق «جراند حياة» توجد خيمة «سيدى عمر»، وهى أولى الخيام التى يقوم بتنفيذها مصمم الزهور اللبنانى بشير يمين فى مصر، وقد اختارته إدرة الفندق لشهرته الواسعة فى مجال إقامة حفلات الزفاف.
الخيمة تطل على النيل، ولا تقدم إفطاراً بسبب حرارة الجو، وتكتفى فقط بتقديم وجبة السحور.
أما فندق «فورسيزون»، فله خيمة رمضانية أيضاًً تتميز بالطابع الشرقى، وهو ما يتناسب مع طبيعة زبائنهم، بينما توجد الخيمة الثالثة فى فندق «السلام»، وقد حرص الفندق على إقامتها هذا العام، بغض النظر عن الأحداث السياسية أو الاقتصادية، وهى تتميز أيضاًً بالطابع الشرقى، سواء فى «التخت» الشرقى أو الأغنيات الطربية التى تطالب إدارة الفندق المطربين بتقديمها.
لا تختلف الخيام الرمضانية «الـ5 نجوم» عن الخيام العادية فى نوعية السحور؛ حيث يتضمن «فول وجبن وزبادى» وخلافه، ويقتصر الاختلاف بين الخيام فى نوعية الزبائن؛ حيث تقتصر خيام «الفايف ستارز» على طبقة المجتمع الراقى، وتكون مختلفة أيضاً فى الديكورات والخدمة ونوعية الموسيقى.
الشباب ليسوا وحدهم هم المترددين على الخيام الرمضانية؛ فكبار السن أيضاًً يحرصون على الوجود والاستمتاع بالجو الرمضانى.