أعضاء "العاملين بالبنوك" يقفون دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث الروضة
جانب مؤتمر الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالبنوك و التأمينات والعمالة المالية
أدان مؤتمر الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والعمالة المالية، الحادث الإجرامي الذي وقع أمس، بمحيط مسجد الروضة بمركز بئر العبد غرب العريش في محافظة شمال سيناء، الذي أسفر عن 305 شهداء بينهم 27 طفلا و128 مصابا، حيث وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
واستعرضت النائبة مايسة عطوة، أمين عام النقابة، عضو مجلس النواب، خلال الجمعية العمومية، أمس، تقريرا حول الانجازات التي تحققت للعاملين بالقطاعات "المصرفي، التأميني، التأمينات الاجتماعية"، مشيدة بالدور الفاعل والدعم الحقيقى من العاملين بالبنوك والتامينات والأعمال المالية في تحمل ظروف البلد منذ عام 2011 حتى الآن، ولم يتأثروا بأي عوامل تخريبية تمت خلال تلك الفترة وأنهم ظلوا صامدين صابرين حتى تمر مصر بهذه الأزمة.
ومن جانبه، قال السيد القصير، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصرى، ان قانون الاسثمار الجديد ، سيفتح مجالات عديدة تساهم في تنمية الإقتصاد المصري، مضيفا: "أهمية الدور النقابي في تطوير الأداء بمنشآت القطاع".
وأشار "القصير"، إلى أن مصر تحارب الإرهاب، والحادث الأخير يزيد الشعب إصرارا على محاربة الإرهاب ودحره، مؤكدا أنه رغم الصعاب التي مرت بها مصر خلال سنوات مضت، إلا أن القطاع المصرفي ساند الدولة بقوة في مشروعات التنمية.
وتابع "القصير": "ما تم من إصلاحات في البنوك هدفها إقامة التكامل بينهمها وليس التنافس بين البنوك"، مشيرا إلى أن إقرار تعديلات بنك التنمية والائتمان الزراعي إلى البنك الزراعي المصري، وتبعيته إلى البنك المركزي المصري، ليكون أحد الروافد الإقتصادية، مؤكدا أن البنك يخضع الآن لهيكلة شاملة لسياساته ليكون بوابة السوق المالي في مصر وفخرًا لها.
ووجه النائب جمال عقبي، رئيس النقابة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برقية تأييد وشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معلنا تأييد الجمعية العمومية الذي يصل عددها لأكثر من 150 ألف عامل، لترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال مسيرة التنمية.