أهالي "ميت حبيب" بالغربية يقيمون عزاء لشهيدي "مسجد الروضة"
غياب محافظ الغربية عن عزاء شهيدي مسجد الروضة بقرية "ميت حييب "سمنود
أقامت قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، اليوم السبت، عزاء شهيدي "مسجد الروضة"، السعيد أحمد أبوعيطة ونجله "أحمد".
"قتلوا ابني وحفيدي، الإرهابيين الكفرة حسبي الله ونعم الوكيل" بتلك الكلمات بدأ أحمد أبو عيطة والد الشهيد السعيد أحمد حديثه مع "الوطن"، وهو يرفع جثمانهما أعلى كتفيه وبرفقته أنجاله وجيرانه، وسط انهمار دموعه، وهو في حالة إنهيار كامل، واحتضن جثمان نجله الأكبر "سعيد"، وحفيده "أحمد" وهو في حالة ذهول، معتكزا على أكتاف أبناءه الآخرين.
وأضاف "أبوعيطة": "لنا ربنا والإرهابيين دول خونة، وإن شاء الله هننتصر عليهم وربنا عظيم وابني وحفيدي في الجنة"، مؤكدا أنه تلقى خبر استشهادهما كالصاعقة، وهو ما أصاب أهالي وأفراد العائلة بالكامل بالصدمة والحيرة والألم.
وقال محمد حسن، أحد أهالي القرية لـ"الوطن": "عاشوا في غربة، ورجعوا لنا ودفناهم بأيدينا عشان مصر تعيش"، مضيفا أن أهالي القرية بعثوا بخيرة شبابها لاستلام جثماني الشهيدين من مستشفى القصاصين بالإسماعيلة، منوها أن خبر استشهادهما آلم القرية بأكملها، مشيرا إلى أن الشهيدين وخصوصا الأب بارين بأسرتهم وذويهم.
وكانت المحافظة قد أصدرت بيان نعي للشهيدين، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه لن ينال من تماسك الشعب المصري ووحدته، إلا أن المحافظ لم يحضر العزاء