آخرها "ضحايا الروضة".. نُصب تذكارية لشهداء الإرهاب حول العالم
النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر
تزامنا مع حادث "مسجد الروضة" في بئر العبد بالعريش، وتلطخ المسجد بالدماء في أثناء صلاة الجمعة، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة بإنشاء نُصبا تذكاريا عملاقا بقرية الروضة بشمال سيناء، تخليدًا لذكرى شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي.
وشدد "السيسي" على بناءه وفق أحدث التصميمات العالمية، وبناء على ذلك يصبح هذا النصب التذكاري آخر نصبا تذكاريا لضحايا الإرهاب الغاشم حول العالم.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي بعض النصب التذكارية التي تم أنشئت حول العالم تخليدا لأرواح الضحايا، ومنها:
النصب التذكاري لضحايا "الطائرة الروسية"
افتتح هذا النصب خلال الذكرى الثانية لتحطم الطائرة، والتي كان على متنها 224 شخصا ماتوا جميعا، وهو عبارة عن نسخة مصغرة من تمثال "زهرة" الذي نصبته مصر في أسوان عام 1975 رمزًا للصداقة المصرية السوفيتية، عقب مساعدتها لمصر في بناء سد أسوان، ويبلغ طول "لوتس" شرم الشيخ الجديد 18 مترا، واختارته جمعية الصداقة الروسية المصرية، ليؤكد على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والروسي في جميع المجالات.
فيما أعلنت الحكومة الروسية، في أغسطس 2017، أنه سيتم بناء نصبا تذكاريا باسم "حديقة الذكرى"، لضحايا تحطم طائرة الركاب، في شبه جزيرة سيناء، بمدينة "فسيفولوجسك" التابعة لمقاطعة لينينجراد الروسية.
النصب التذكاري لضحايا "11 سبتمبر"
ضمم نصبا تذكاريا لضحايا أحداث 11 سبتمبر، وهو عبارة عن حوضين من المياه محاطين بجرانيت منقوش عليه أسماء 2983 شخصا، قضوا نحبهم في هجمات 11 سبتمبر، التي شنها تنظيم القاعدة الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي، و6 آخرين قُتلوا في الانفجار الذي نفذه إرهابيون في فبراير 1993، وينحدر منها شلالان كبيران من المياه على الجدران داخل الحوضين وتختفي المياه في كل حوض داخل فجوة كبيرة في المنتصف بعمق يصل إلى 22 مترا، كما أن هذا النصب له تأثيرًا قويًا في حد ذاته، حيث يعكس حالة من الفراغ مماثلة للغياب الناجم عن ضحايا الهجمات، خاصة إن البحيرتين تم بناؤهما مكان البرجين الأول والثاني، علما بأن مساحة البرجين مماثلة لنفس مساحة المبنى المنهار.
النصب التذكاري لضحايا "هجمات باريس"
في 13 نوفمبر عام 2015، وقعت هجمات باريس الدموية، التي استهدفت محيط استاد فرنسا الدولي، ومسرح "باتاكلان"، ومناطق أخرى بالعاصمة الفرنسية، راح ضحيتها 130 شخصًا، وما يقرب من 400 مصاب.
وحولت الحكومة الفرنسية، موقع تمثال "ماريان" في ساحة الجمهورية بوسط العاصمة باريس إلى نصب تذكاري مؤقت، بعد هجوم مسلحين على مجلة "شارلي إبدو" الساخرة، و"هجمات نوفمبر".