"القومي لحقوق الإنسان" يدين الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل
أرشيفية
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، اجتماعا موسعا لمناقشة عناصر الخطة التنفيذية لمكافحة التطرف العنيف، التي مهد لإعدادها بسلسلة من ورش العمل التحضيرية وناقشها وأقرها عبر مؤتمر نظم في شهر يوليو الماضي.
ووجه محمد فايق رئيس المجلس بتشكيل مجموعة عمل من الأمانة الفنية للمجلس لمتابعة إعداد هذه البرامج بغض النظر عن موعد إعادة تشكيل المجلس.
في سياق آخر، قال المجلس في بيان صحفي، أنه تابع ببالغ القلق والاستنكار ما أعلن عن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
واعتبر القرار، لا يخالف القانون الدولي ولا القانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل يقوض جهود الشرعية الدولية من أجل إيجاد تسوية سلمية وعادلة للقضية الفلسطينية، كما يشجع إسرائيل على تأييد احتلالها للأراضي الفلسطينية الذي يتخطي عامه السبعين، وينتهك مبدئا جوهريا من مباديء حقوق الإنسان والشعوب بحق تقريرالمصير، كما يشجع المستعمرين المتطرفين على تكرار تدنيس المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال، الأمر الذي يهدد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى ويؤجج النزاعات الدينية في المنطقة.
ويرى المجلس أن ردود الأفعال الدولية الفورية تعكس فهما لطبيعة المخاطر التي يكرسها هذا القرار بدءا من بيان الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تصريحات العديد من رؤساء الدول بما فيهم رؤساء الدول الكبرى.