13 هدفاً على «أجندة الأكاديمية»
أكاديمية الشباب من الداخل فى مدينة السادس من أكتوبر
«تمكين الشباب» هدف نادى به الكثيرون، سواء قبل 25 يناير أو بعدها، سعياً لاستغلال طاقات الشباب الهائلة، ومضت السنوات ولم يتحقق شىء سوى مبادرات فردية غير منظمة تظهر وتختفى من حين لآخر، حتى فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الجميع، فى ختام فعاليات المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ نوفمبر 2016، وأعلن عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب ضمن توصيات المؤتمر الذى حضره 3 آلاف شاب وفتاة.
وفى أغسطس الماضى أصدر الرئيس القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية التى يعتبرها كثيرون بوابة مصر لصناعة قادة المستقبل، ونافذتها التى ستسمح بضخ دماء جديدة فى الجهاز الإدارى والتنفيذى المترهل، ويراها البعض فرصة جيدة لتشكيل نخبة بديلة تكون أكثر مواكبة للعصر وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المختلفة. الفكرة باتت على وشك الخروج إلى النور، وهى تشبه إلى حد كبير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا، التى ساهمت على مدار السنوات الأربعين الماضية فى تخريج عدد كبير من المسئولين الفرنسيين بين رؤساء ووزراء وقيادات فى مواقع كثيرة مهمة، إلا أن الخبراء والسياسيين أكدوا ضرورة انتقاء المناهج الدراسية والتدريبية بعناية واختيار أعضاء هيئة التدريس ممن يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة ووضع شروط للالتحاق تضمن جدية وجاهزية المتقدمين.
فيما رأى شباب الأحزاب أن الأكاديمية ستخرج كوادر سياسية وإدارية فى كل المجالات.. وهذه مطالبنا من «الفكرة الحلم»، حيث رأى حزب «المؤتمر» أنها ستوفر تدريباً فى الإدارة والسياسة، و«حماة الوطن» أكد أن مثيلتها ساهمت فى تقدم وتطور فرنسا، فيما أوضح «التجمع» أن إشراف مؤسسة الرئاسة على الأكاديمية هو السبيل لنجاحها. وخلال الأشهر الماضية بدأ العمل لتجهيز مقر الأكاديمية الوطنية فى مدينة السادس من أكتوبر، الذى يتكون من 6 مبانٍ رئيسية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وينتظر الدفعة الأولى من الطلبة الشباب الذين سيلتحقون بالأكاديمية.
1- تجميع طاقات الشباب فى عمل وطنى يفيد الدولة ويبنى نهضتها.
2- نشر الوعى الثقافى والاجتماعى والدينى والسياسى بين قطاعات الشباب.
3- المساهمة فى إعداد الأنظمة والسياسات الحكومية لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجات الشباب.
4- إعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة على معاونة الدولة فى مهامها.
5- تنمية قدرات ومهارات الشباب ليكونوا شريكاً أساسياً وفعالاً فى الحكم المحلى.
6- بناء شراكات مجتمعية تنموية فاعلة مع جميع القطاعات العام والخاص والأهلى.
7- توعية الشباب بالأخطار والتحديات التى تواجه الدولة.
8- تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
9- التوعية بالدور المجتمعى فى مواجهة جميع أنواع الأخطار التى تواجه الدولة.
10- تشجيع الفن والإبداع والارتقاء بالفكر والذوق العام.
11- العمل على الحد من التسرب من التعليم والمشاركة فى تعليم المتسربين.
12- مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وتعليمهم وتأهيلهم لعمل جاد يفيد المجتمع.
13- الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم ودمجهم فى المجتمع.