أهالي "سيدي جابر" يكتشفون وجود جثامين تحت أنقاض العقار المنكوب بعد تزايد الروائح الكريهة
استغاث أهالي سيدي جابر بالإسكندرية، بمديرية الأمن والمحافظة، من أجل استخراج قوات الحماية المدنية باقي أشلاء الجثث الموجودة بالعقار، الذي انهار بشارع المشير، منذ خمسة أيام، وأسفر عن مصرع اثنين وإصابة شخصين آخرين، ولم يتم استخراج باقي الجثامين من تحت الأنقاض من قبل قوات الحماية المدنية، لأنها لم تكن تعلم بوجود جثث أخرى.
وقال بدرالدين حسونه، أحد سكان شارع المشير أحمد إسماعيل، بمنطقة سيدي جابر، لـ"الوطن"، إن أهالي المنطقة، بعد رحيل القوات المدنية واستخراج آخر جثامين سكان العقار المنكوب بالشارع، اعتقدوا أنه لا توجد جثث أخرى، بعد التأكد من وجود جميع السكان بالشارع.
وأضاف: "بعد مرور يومين من انهيار العقار، خرجت ريحة كريهة من الأرض، وزادت مع مرور الوقت، وحاولوا النظر تحت الأنقاض ولكنهم لم يستطيعوا بسبب وجود خرسانات كبيرة".
وتابع : "اكتشف الأهالي أنه اثناء انهيار العقار، كان يوجد بالأرض المجاورة له، ثلاث عمال يقومون بالحفر ووضع الخرسانات بالأرض، التي تسبت في انهيار العقار، ولم يلاحظ وجودهم أثناء الانهيار، ولم يتواجدوا بالشارع مع سكان العقار الذين تم إنقاذهم.
وأكد أن هذه الرائحة الكريهة تؤكد وجود العمال تحت الأنقاض منذ انهيار العقار، لافتًا إلى ان الأهالي استغاثوا عده مرات بالنجدة، ولكنها لم تستجيب.
ومن جانبه، قال اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، لـ"الوطن" : "سيتم إرسال سيارات من الحماية المدنية، للتنقيب عن الجثث والبحث عنهم تحت الأنقاض، ورفع الردم، من أجل التأكد من صحة حديث الأهالي"، مضيفًا أن أهالي المنطفة أكدوا أنه لا يوجد جثامين أخري أثناء عملية التنقيب وقت الانهيار، لذلك تركت الحماية المدنية المكان".