من ينقذني من برد كاد أن يجرد روحي كما جردت القسوة والجفاء ملابسي؟ يمر الكثير من هنا، يظنون بي أني أستعرض عليهم ضعفي وانكساري، ولكن كسوت جسدي بكرامة تعرى منها من يسير أمامي...
الكل يلهو بما في حياته، اعتادوا على رؤية مثلي فصابهم التبلد والجحود، فمن يرعاني؟! من ينقذ طفولتي؟! من يحررني من قيود هذا العالم؟ كيف تريدوني طفلا، وتريدوني أن أشقى وأعمل!
أحلم بدفئ يحويني، ولعبة تكون لي صديق، فمن أنتم ومن أنا حتى تذبحوني؟! فليجاورني القمر وليدلني على طريق الخلاص، ولكن لا تلوموني!