«كتيبة الفرقان» تتبنى بالفيديو ضرب سفينة ثانية فى القناة.. و«مميش»: قديمة
أعلنت مجموعة مجهولة، تطلق على نفسها «كتيبة الفرقان»، مسئوليتها عن استهداف سفينتين خلال مرورهما بالمجرى الملاحى لقناة السويس، مرتين، الأولى مساءً والأخرى صباحاً، وقالت فى بيان أمس: «تعلن كتيبة الفرقان استهدافها للمجرى الملاحى لقناة السويس للمرة الثانية، بعد أن أصبح الطريق الآمن لمرور الحملات الصليبية، للاعتداء على المسلمين، وهو شريان التجارة لدول الكفر والطغيان، وذلك بقذيفتين آر بى جى من وسط حراساتهم المتهاوية». وأضاف البيان الذى أرفق بمقطع فيديو للهجوم: «نبشر جميع المسلمين بأننا نعد لضربات قاصمة للنظام ومؤسساته والقادم أدهى وأمر». وأشار إلى أن الهجوم جاء «بعد أن خاض إخواننا طريق الديمقراطية، وشربوا فى قلوبهم عجل السلمية، ومنحوا الشرعية للصناديق والانتخابات ولم يمنحوها لله تعالى وشريعته»، وأضاف: «الدين يقام بجهاد المرتدين والكفار وأتباعهم، لا بتسليم رقاب المستضعفين من النساء والولدان لأحفاد مسيلمة الكذاب، فالطريق لتكون كلمة الله هى العليا هو صناديق الذخيرة». وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى إن المخابرات العامة بالاشتراك مع القيادة العسكرية العليا تتتبع عناصر هذا التنظيم الإرهابى، بعد تحديد هوية من أطلقوا القذيفتين، مرجحاً الكشف عنهم خلال ساعات.
وأوضح المصدر أن المعلومات المبدئية تؤكد أن أعضاءه ينتمون إلى تنظيم الإخوان وانشقوا عنهم، مشيراً إلى أنهم يستعينون بمجموعات بدوية مسلحة ومدربة على استخدام القذائف والأسلحة النارية وأنهم يصورون أعمالهم الإرهابية وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعى بغرض تحقيق هدفهم الحقيقى: زعزعة الأمن العام.
من جهته، نفى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، تعرض أى سفينة للهجوم، غير السفينة الصينية «COSCO ASIA»، وقال إن الفيديو الذى نُشِر على موقع «يوتيوب» بعنوان «إطلاق قذيفة آر بى جى للمرة الثانية على قناة السويس» تصوير للمحاولة الفاشلة للهجوم على السفينة الصينية، وادعاء الهجوم على سفينة ثانية محاولة للتأثير على حركة السفن بالمجرى الملاحى.