المسعف «خالد»: وصلت أول واحد ولقيت أشلاء الضحايا فى الشارع
اتجه مسرعاً نحو مكان الحادث بعد تلقى إخطار به لينقذ أكبر عدد من مصابى انفجار عبوة ناسفة تزامناً مع مرور موكب الوزير بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر. ينتظر فى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر حتى يتسنى له نقل الفتاة البريطانية المصابة إلى معهد ناصر لاستكمال علاجها.
خالد محمد، سائق أول عربة إسعاف تصل إلى مكان الحادث بعد علمه من غرفة التحكم، يقول: «أنا تلقيت بلاغاً من غرفة التحكم حوالى الساعة 10:45 صباحاً، وعرفت إنه فيه عبوة ناسفة انفجرت لما الوزير كان طالع من بيته». لا يُخفى «خالد» خوفه مما حدث رغم أنه شهد حوادث لا تُحصى. ويضيف «أنا كنت فى الطريق رايح بسرعة وربنا سهل الطريق، ووصلت هناك بعد أقل من 10 دقائق من وقوع الحادث، بس كنت خايف من الحادثة دى أنا أول مرة أشتغل فى حادثة زى كده».
عند وصوله ورؤيته للموقف هناك، يصف «خالد» المشهد بقوله: «لما وصلت لقيت عربية الموكب أجزاء حديد صغيرة ومتبعترة فى كل مكان وشفت عربية الوزير متدمرة». أسرع «خالد» تجاه المصابين مع زميليه محمد جمال ومحمود منصور، وحملوا 2 من المصابين وهما الفتاتان البريطانية والصومالية، وعن المشهد المحزن يقول «خالد»: «زمايلنا اللى وصلوا بعدنا بشوية خدوا أمين الشرطة اللى رجليه اتقطعت وكان قُريب من الموكب بحكم إنه مكلف بتأمين مرور الموكب فى المنطقة دى».
ويكمل زميله محمد جمال بقوله: «لما شفت الوضع ده أنا بكيت على الحال اللى بقينا فيه، البنتين كانوا بيبكوا وبيصرخوا بصوت عالى، وجيبناهم على المستشفى، صومالية بريطانية الجنسية وكانت رجلها مقطوعة، وصومالية أخرى كان بها جروح متفرقة، أنا كنت خايف ومتشائم حتى من صوت الإنذار بتاع الإسعاف، أنا أول مرة أشتغل فى حاجة زى كده من أول ما اشتغلت فى الهيئة، إحنا لقينا هناك جثتين عبارة عن أجزاء صغيرة يعنى مش باين منها إلا إيد مثلاً ولو كرتونة واحدة كان ممكن تلمهم فيها وطبعاً الأمن تحفّظ عليهم هناك، وماروحناش ناحيتهم، الناس كلها كانت بتجرى فى المكان خايفين ومرعوبين، والرعب ده طالنا إحنا، كان ممكن يكون فيه أى انفجار تانى هناك وإحنا فى المكان اللى كان عمران بالناس وفيه حركة كتير، المول اللى هناك اتحطم بالكامل والمحلات اللى جنبه، وإحنا هناك حصلتنا باقى العربيات، وكنا أكتر من 16 عربية إسعاف، وكانت الشرطة كمان وصلت وقفلت المكان تماماً ومنعت أى حد من الاقتراب». كلاهما لا يُخفى خوفه من تكرار وقوع تلك الحوادث بقولهما: «خايفين مصر تكون النسخة الثانية من السيناريو السورى، إذا كانت البداية بوزير الداخلية هتخلص بمين»؟.
أخبار متعلقة
عم سيد صاحب الكشك: الحرس «خبّى» الوزير عندى بعد الحادث خوفاً من قنصه بالرصاص
ناجح إبراهيم لـ«الوطن»: الإخوان اتبعوا خطاباً دينياً حربياً استعدائياً.. وكفَّروا الشعب
صاحب البناية المواجهة للتفجير: الخسائر قد تصل إلى 10 ملايين جنيه
«مروة» بنت صاحب العقار: سيارة سوداء تجاوزت شرطى المرور وانفجرت
د. حامد أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ«الوطن»: الحادث بداية لمرحلة جديدة من «الإرهاب الأسود»
أصحاب المحال: العمال ذنبهم إيه؟ دول ما يعرفوش حاجه عن السياسة غير إنها وقف حال
حراس العقارات: الأشلاء سقطت علينا داخل حجراتنا
أهالى «مصطفى النحاس»: وزير الداخلية خرج من سيارته يردد «الحمد لله»
صحف عالمية: مصر تبدأ حرباً ضد الإرهاب.. وأمريكا فقدت تركيزها
«صباحى» لوزير خارجية اليونان: الإرهاب فى مصر جاء رداً على إرادة الشعب الذى خرج لإسقاط الإخوان فى 30 يونيو
مدير الحماية المدنية: القنبلة مستوردة وبها مادة «tnt» شديدة الانفجار
«الصحفيين»: محاولة الاغتيال عمل إرهابى جبان لتيارات ظلامية
«منظمة حقوقية»: انتشار «القاعدة» فى سيناء وتحريض «الإخوان» والتراخى فى التعامل معهم.. أسباب عودة الإرهاب الأسود
«إبراهيم»: سأتصدى لأى عمليات إرهابية حتى لو كلفنى ذلك حياتى
أجهزة الأمن تتوصل لصاحب السيارة المفخخة فى حادث محاولة الاغتيال.. وتكثف جهودها لكشف الخلية الإرهابية
مصطفى النحاس: الاغتيال بين الشارع والسياسى
«نبيلة» جارة وزير الداخلية تخضع لـ3 عمليات جراحية
حذاء وجلباب ملطخان بالدماء قادا أسرة الخفير حمدى للتعرف عليه
الطفل أحمد: كنت باوقّف تاكسى أنا وخالتى وسمعت صوت انفجار ولقيت خالتى غرقانة فى دمها
مساعد الشرطة الذى بترت قدمه: ربنا سترها عشان خاطر ولادى التلاتة.. وعرفت اللى حصل وأنا فى المستشفى
وفاة أول ضحايا محاولة اغتيال وزير الداخلية بمستشفى التأمين الصحى
تحقيقات نيابة أمن الدولة: التفجير ناتج عن عبوة ناسفة وليس انتحارياً.. وأحدث 55 فتحة فى السيارة
مصادر سيادية: عناصر «حمساوية» صنعت المتفجرات بمشاركة أجهزة أمنية أجنبية