«يوسف».. «كعب داير» لعلاج قلبه «الموجوع»
«يوسف» ينتظر حلاً ينهى معاناته
«والله بعنا كل اللى حيلتنا على علاج يوسف، ومش عاوزة حاجة من الدنيا غير إنى أشوفه بيجرى ويلعب زى الولاد اللى فى سنه».. كلمات عبرت بها والدة يوسف محمد رشدى عبدالوهاب عن المأساة التى تعيشها أسرتها، بعد اكتشاف إصابة طفلها بثقب فى القلب وانسداد فى الشرايين قبل نحو عامين ونصف العام، هى عمر الطفل فى الدنيا.
وطوال هذه الفترة ترددت الأسرة، التى تقيم داخل غرفة لا تتجاوز مساحتها 10 أمتار مربعة، بقرية «الميمون»، التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، على مستشفى «أطفال مصر» فى القاهرة، على أمل إجراء عملية جراحية لابنهم، إلا أنهم فى كل مرة يعودون مصابين بخيبة الأمل، بعد إبلاغهم من قبل مسئولى المستشفى بتأجيل العملية.
والد الطفل تحدث، لـ«الوطن»، قائلاً: «باشتغل بيّاع متجول على باب الله، دخلى فى اليوم مايزيدش على 30 جنيه، أكيد ما بيكفوش حاجة للبيت، وأحياناً ما بيرزقنيش ربنا بالمبلغ دا كل يوم»، مشيراً إلى أن لديه 3 أبناء.
الأب: يحتاج جراحة عاجلة.. ومستشفى «أطفال مصر» يماطلنا
والدة «يوسف»، قالت: «والله بعنا كل اللى قدامنا واللى ورانا، ولو عايزينّا نبيع البيت اللى بننام فيه نبيعه، بس مش هيجيب فلوس، حرام طفل زى دا يتظلم بسبب الفلوس، والله لو معانا ونقدر نعالجه مكناش جرينا بيه على مستشفيات الحكومة.. عايزين حد ينجد ابننا وأكيد ربنا مش هيسيبه».