معتز أبوبكر استشاري الموارد البشرية بمنظمة العمل الدولية
إعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية من أهم الخطوات التي تؤهل الشاب أو الفتاة للحصول على الوظيفة التي يتمناها.
ويفاجئ كثيرون بعدم قبولهم في بعض الوظائف رغم وجود خبرات كبيرة لديهم، ووجودهم في سوق العمل منذ فترة ليست بقصيرة.
وأوضح معتز أبوبكر، استشاري الموارد البشرية بمنظمة العمل الدولية، إن وجود 3 أماكن للعمل خلال عام واحد في السيرة الذاتية لطالب العمل، يوحي بأنه شخص غير جاد وغير مسؤول ولا يعرف طريق الاستقرار.
وأضاف أبوبكر لـ "الوطن"، أن عدم الاستقرار مؤشر غير جيد ويجعل موظف الموارد البشرية يستبعد صاحب السيرة الذاتية غير المستقر وظيفيًا نهائيًا.
وكشف، عن سبب آخر يقع فيه كثير من طلاب العمل وذلك بعد سؤالهم عن أماكن عملهم السابقة وانطباعتهم عنها وأسباب تركها، وهنا يعدد طالب العمل بعض مساوئ وسلبيات الأماكن التي عمل بها سابقًا، وتشكلت خبرته خلالها.
وأكد أبوبكر، أن هذه النقطة تجعل طالب الوظيفة غير مقبول على الإطلاق مهما كانت مهاراته وخبراته.
وشدد أبوبكر، أن الجواب الصحيح في هذه الحالة هو أن هذه الشركة لا تناسب طموحه الوظيفي الذي يسعى إليه، وأنه سعد بالعمل مع زملائه بالشركات السابقة، وأنه اكتسب خبرات جديدة وأصدقاء جدد.
وكشف استشاري الموارد البشرية بمنظمة العمل الدولية عن الخطأ الأكبر الذي قد يرتكبه طالب الوظيفة، وهو إدعاء مهارات غير موجودة كإدعاء إجادة لغة معينة بدرجة معينة على خلاف الحقيقة، مؤكدًا أن ذلك يتم كشفه خلال فترة وضع الموظف تحت الاختبار أو أثناء الاختبارات الفنية ومحاكاة بيئة العمل، التي تجريها بعض الشركات للموظفين الجدد.
تعليقات الفيسبوك